تتعرض الرئيسة المنتخبة للاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا، شيماء الدلالي، لهجمة من الجهات الداعمة لـ "إسرائيل"، وذلك تحت مزاعم أنها معادة للسامية.


وأصدر ائتلاف من مجموعات طلابية فلسطينية بيانًا يدعو إلى اعتذار علني ممن هاجموا انتخاب الدلالي رئيسة للاتحاد الوطني للطلاب.
ويشكو البيان من "أولئك الذين تكون دوافعهم نزع الشرعية عن التضامن مع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، وتجريم دعم المقاطعة، وفي جوهرها خلق أرضية خصبة للعنصرية ضد الفلسطينيين".


وأكد البيان أن "هؤلاء ممثلون شاركوا منصاتهم مع أفراد ينكرون النكبة وحق الفلسطينيين في وطن، كما أنهم أنكروا الفصل العنصري، على الرغم من العديد من التقارير الموضوعية من قبل خبراء قانونيين وخبراء في مجال حقوق الإنسان تقول عكس ذلك".


وفي الشهر الماضي، وقع 22 رئيسًا سابقًا لاتحاد طلاب الجامعات، رسالة إلى رئيس الاتحاد المنتهية ولايته ومجلس أمنائها، يعبرون فيها عن "مخاوف جدية بشأن سلامة ومعاملة الطلاب الجامعيين اليهود".


وطالبت الرسالة بإجراء تحقيق عاجل ومستقل في معاداة السامية داخل الاتحاد، وطالبت "باعتذار كامل وغير متحفظ" للطلاب اليهود واتحاد الطلاب اليهود.