أكدت العديد من حملات المقاطعة العربية أن الحملة الممنهجة على الكاتب والمناضل، خالد بركات، وحركة "صامدون" في كندا تأتي ضمن حملات الضغط الإسرائيلية على حكومات البلدان التي تنشط فيها حملات وحركات المقاطعة، وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وذكرت كل من حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، والحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، أن هذه الضغوط الإسرائيلية تأتي طمعًا بتجريم عملها وحظرها قانونيًا، إذ أن التهمة الجاهزة دومًا هي تهمة معاداة السامية.
وأضافت هذه الجهات أن "هذا دليل قاطع على أن المراد من هكذا حملات شعواء هو استهداف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كلما حقق انتصارًا جديدًا، سواء أكان في داخل فلسطين أو في الخارج، وخصوصًا مع ازداد التعاطف معه في الغرب".
وقالت إنها "تضم صوتها إلى صوت هذه القوى الشريفة دعمًا لبركات ولكل مناضل من أجل فلسطين"، مؤكدة أن "هذا الهجوم المستجد على بركات هو استهداف لصوت الحركة الأسيرة الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني وحقه في التحرير والعودة".