يواجه مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR)، كريغ مخيبر، حملة تحريض إسرائيلية تتهمه بدعم حركة المقاطعة والتحيز ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال تغريداته خلال السنوات الماضية.
وقال موقع The Jewish Chronicle، الداعم للاحتلال: إن مخيبر اتهم "إسرائيل" بممارسة الفصل العنصري والتطهير العرقي، والصحافة بإخفاء الفظائع التي لا تنتهي بحق المدنيين الفلسطينيين.
كما عارض علنًا تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)، التي قالت أنه مقبول على نطاق واسع لمعاداة السامية، واصفًا إياه ـتعريف مسيّس ومستخدم بشكل ساخر.
ويخلط التعريف بشكل كبير بين معاداة السامية وبين انتقاد "إسرائيل" والمشروع الصهيوني الذي قام على حساب الفلسطينيين وأرضهم.
وأضاف الموقع أن تغريدات مخيبر "شديدة التحيز وتنتهك قواعد الأمم المتحدة فيما يتعلق بالحياد والموضوعية والاستقلالية"، متهمًا إيه بـ "نشر معلومات مضللة وإخضاع إسرائيل لمعايير أعلى من أي دولة أخرى".
وبعد أن أصدرت الولايات المتحدة بيانًا بشأن استشهاد شيرين أبو عقله، غرد مخيبر: "يبيض القتل بدم بارد لمواطنه، لا مساءلة.. مجرد تستر رسمي، هذا نمط من دعم الإفلات من العقاب يعود إلى 75 عامًا ويشمل التستر على جرائم الحرب".