ذكر تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن وزارة خارجية الاحتلال بالتعاون مع مسؤولين أمريكيين يشاركون في اتصالات من أجل ضم كل من موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا لاتفاقية "إبراهيم" التطبيعية.
وأضافت "الصحيفة" أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، ومسؤولين في الإدارة الأميركية، بينهم وزير الخارجية "أنتوني بلينكين"، ومستشار الأمن القومي "جيل سوليفان"، والمبعوث "عاموس هوخشتاين" يدعمون هذه الاتصالات من وراء الكواليس.
وأشارت "الصحيفة" إلى أن الاتصالات الإسرائيلية مقابل موريتانيا تكاد تكون منتهية، وأن الاتصالات مع الصومال والنيجر تندرج ضمن بناء علاقات بمستوى دبلوماسي متوسط في المرحلة الأولى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتصالات مع الدول الأربع ستنتظر إلى ما بعد شهر رمضان، في ظل احتمال التصعيد الأمني مع الاحتلال والمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى خلال ولاية الحكومة اليمينية المتطرفة.
يذكر أن موريتانيا أقامت علاقات دبلوماسية مع الاحتلال في العام 1999، وقطعت علاقتها بها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2008.