أعلنت كلية "بارد" الخاصة في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، عن فتح باب التسجيل مؤخرًا لتدريس مادة جامعية تُعتمد ساعاتها أكاديميًا تحت عنوان: "الفصل العنصري في إسرائيل وفلسطين"، ويدرسها البروفيسور، ناثان ثرال، وهو ما هرضها لهجوم إسرائيلي واسع.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى عالميًا، وعلى مستوى الولايات المتحدة، التي يتم فيها تدريس مادة معتمدة جامعيًا وتحتسب ساعاتها في تخرج الطلبة، عن سياسات الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين.
وتتطرق المادة، في الموجز الذي نشرته الجامعة، إلى تعريف الفصل العنصري ولماذا يعتبر جريمة.
ويتناول المنهاج أيضًا، الأسباب التي أدت إلى اعتبار منظمات حقوق الإنسان المحلية والإسرائيلية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة، "إسرائيل" دولة فصل عنصري، والعقوبات القانونية المتوقعة على ممارسي هذه الجريمة.
ويتزامن هدا الإعلان مع إطلاق برنامج أولي على مستوى الولايات المتحدة، لتدريب المهتمين والناشطين على متطلبات تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
بسبب ذلك تعرض الأستاذ ثرال للهجوم من قبل العديد من المنظمات اليمينية الموالية لـ "إسرائيل" التي قدمت "زعمًا فظيعًا بأن عنوان الدورة ووجودها معاد للسامية".
