قالت منظمة الاشتراكية الدولية (SI) إنها قلقة للغاية من استمرار العنف وهجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين ببلدة حوارة في مدينة نابلس ومدن أخرى.
وأوضحت المنظمة الدولية في بيان أن "إسرائيل، كقوة محتلة، يجب أن تضمن حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة".
وأدانت العنف وطالبت الأطراف بـ "الامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات التي أدت إلى مزيد من العنف والضحايا.. لن يؤدي المزيد من العنف إلا إلى إلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء ولن يفيد سوى أولئك الذين ليس لديهم مصلحة في السلام".
وعبرت الاشتراكية الدولية عن إدانتها الشديدة لدعوة وزير المالية الإسرائيلي للقضاء على بلدة حوارة الفلسطينية، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى نبذ تلك الكلمات التي تشكل تحريضًا على الكراهية والعنف الموجه بشكل خاص إلى السكان الفلسطينيين.
ودعت الاشتراكية الدولية جميع الأحزاب الأعضاء في المنظمة والنواب ورؤساء الحكومات وجميع القوى التقدمية في جميع أنحاء العالم للعمل ورفع الصوت قويا في الدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي في فلسطين، وإلى الدفاع عن حل الدولتين وعملية سلام جدية ومثمرة تفضي لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم لفلسطين و"إسرائيل".
بدوره، رحب مفوض العلاقات الدولية لحركة "فتح"، نائب رئيس الاشتراكية الدولية، روحي فتوح، ببيان منظمة الذي صدر بالإجماع، والذي يعبر عن الاستياء الشديد للمنظمة الدولية وأحزابها السياسية في العالم من "اندلاع أعمال العنف" والهجمات المميتة التي أدت إلى إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء وممتلكات المواطنين.