تستمر فعاليات أسبوع مناهضة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي، إذ دعت حركة المقاطعة للتعبئة لتعزيز جهود الحركة ضد الفصل العنصري، إذ تستمر الفعاليات حتى 27 مارس الجاري.

وكانت حركة المقاطعة قد أعلنت أن أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي هو فرصة للتعبئة العالمية للتضامن الشعبي مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة والعدالة.

وقالت إنه من خلال الأسبوع "نرفع الوعي حول الفصل العنصري الإسرائيلي ونبني حملات مقاطعة استراتيجية لدعم النضال الفلسطيني لإنهاء نظام إسرائيل الوحشي للفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والتطهير العرقي".

وذكرت أن الأسبوع يوفر فرصة لت "تنمية شبكاتنا عبر الجدران والحدود الاستعمارية وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أنه فرصة لمواصلة ربط النضال من أجل التحرير الفلسطيني بنضالات العدالة العالمية ضد العنصرية وجميع أشكال التمييز والقمع".

وأوضحت أن سياسة الفصل العنصري في "إسرائيل" طورت تقنيات ومنهجيات للقمع العنيف، بما في ذلك الأسلحة وبرامج التجسس والعقائد العسكرية غير القانونية واختبارها على الفلسطينيين ثم تصديرها إلى الحكومات اليمينية المتطرفة والدكتاتوريات والأنظمة الإجرامية في جميع أنحاء العالم.

كما أن غسيل الاحتلال الأخضر، والغسيل الزراعي، والغسيل الوردي، والغسيل الرياضي، والغسيل التكنولوجي لجرائمه الوحشية ضد السكان الأصليين الفلسطينيين ألهمت أيضًا العديد من الأنظمة الاستبدادية على مستوى العالم.

وأكدت الحركة أن "فهم الارتباط الجوهري لنضالاتنا واستلهامًا من الاعتراف الدولي المتزايد بأن إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري ضد الإنسانية، فإننا ندعو الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الطلاب والأكاديميين والفنانين والعمال والكنائس والحركات الاجتماعية والعرقية، للانضمام إلى الأسبوع تحت شعار الناس ضد الفصل العنصري".