الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
New York TimesNew York Times اليوناناليونان

برامج إسرائيلية اخترقت هاتف مديرة بارزة في ميتا 😬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت حركة المقاطعة إنه تم استخدام برامج تجسس إسرائيلية لاختراق هاتف مديرة الأمن والثقة السابقة في شركة ميتا، أرتميس سيفورد، مضيفة أن نظام الفصل العنصري في "إسرائيل" وميتا يقوم بمراقبة وإسكات الفلسطينيين بشكل مشترك، لكن هذا لا يحمي موظفي الشركة من برامج التجسس الإسرائيلية.


وكشفت صحيفة نيويورك تايمز تعرض مواطنة يونانية أمريكية للتنصت لمدة سنة عن طريق جهاز الاستخبارات الوطني اليوناني، وللاختراق باستخدام أداة تجسس سيبراني، وذلك حينما كانت تعمل في فريق الأمن والثقة بشركة "ميتا" المالكة لـ "فيسبوك" أثناء استقرارها في اليونان.


استندت الصحيفة كذلك إلى إفادات مسؤولين مطلعين على القضية، أوضحت أن هذا الكشف يمثل أول قضية معروفة يُستهدف فيها مواطن أمريكي في دولة تابعة للاتحاد الأوروبي عن طريق إحدى تقنيات التجسس المتطورة، التي صار استخدامها موضوع فضيحة واسعة النطاق في اليونان.


وتوضح هذه القضية أن الاستخدام غير المشروع لبرامج التجسس ينتشر ويتجاوز استخدامها عن طريق الحكومات الاستبدادية ضد رموز المعارضة والصحفيين، وبدأ هذا الاستخدام يزحف نحو الأنظمة الديمقراطية الأوروبية، بل أوقع بمواطنة أجنبية تعمل لدى شركة عالمية كبرى.


إذ إن التنصت المتزامن لهاتف الضحية عن طريق جهاز الاستخبارات الوطني، والطريقة التي تعرضت للاختراق بها، يشير إلى أن جهاز الأمن والشخص الذي زرع برنامج التجسس، الذي يُعرف بـPredator، كانا يعملان معًا.


تأتي أحدث هذه القضايا مع اقتراب الانتخابات في اليونان، التي اهتزت بسبب فضيحة متصاعدة تتعلق بالتنصت والاستخدام غير القانوني لبرامج التجسس، مما أثار اتهامات بأن الحكومة كانت تسيء استغلال سلطة جهازها الأمني لأغراض غير مشروعة.


ورغم أن الصحيفة الأميركية ذكرت في عنوانها أن برامج التجسس يونانية، إلا أن حركة المقاطعة أشارت الكلمة باللون الأحمر وأكدت أن البرامج المستخدمة إسرائيلية.

3 (6)
 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة