قال وزير العلوم والتكنولوجيا لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، أوفير أكونيس: إن "شركة إسرائيلية أطلقت مؤخرا مشروعا لتربية الأحياء المائية في الصحراء المغربية"، معتبرا أن "هذا المشروع يدخل ضمن عدد من المشاريع الأخرى التي أصبحت ممكنة الانجاز بفضل اتفاقيات أبراهام ومعاهدات السلام".
جاء ذلك في مداخلته خلال الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي بدا في 22 مارس ويختتم فعالياته اليوم في نيويورك.
وشهدت الجلسة على هامش أشغالها، لقاءا جمع بين وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، بالوزير الإسرائيلي أكونيس، وهو أول لقاء من نوعه بين مسؤول مغربي رفيع المستوى ووزير من حكومة نتنياهو الجديدة.
وتحدث الطرفان على العلاقات الثنائية بين الاحتلال والمغرب ومجالات التعاون الممكنة.
واعتبر موقع قناة i24news الإسرائيلية أن هذا التصريح يحمل "إشارات واضحة عن موقف إسرائيل من قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يعترف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، بالرغم من أن الإعلان الرسمي عن هذه الخطوة لم يحدث بعد".
وحسب مصادر ديبلوماسية تحدثت للموقع، فإن تأخر إعلان "إسرائيل" اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، يرجع إلى رغبة الرباط، حيث أن الأخيرة تنتظر الفرصة المناسبة للقيام بذلك، خاصة أن الأوضاع والظروف الراهنة لن تُساهم في إعطاء صدى قوي لهذه الخطوة.