حمل نادي الأسير الفلسطيني إدارة سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وليد دقة، مشيرًا إلى أنه مصاب بسرطان النخاع الشوكي ومعتقل منذ 38 عاما.
ونقل بيان للنادي عن زوجته سناء سلامة قولها إن وليد بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي شديد، وهبوط في نسبة الدم، مؤكدة أن سلطات الاحتلال منعتها من زيارته داخل المستشفى.
واتهم نادي الأسير سلطات الاحتلال بالإهمال الطبي المفضي إلى القتل البطيء، بسبب تعمدها المماطلة وتأخير نقله إلى المستشفى لفترة طويلة.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، صدّق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون هدفه حرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها تحسين جودة حياتهم.
وفي حينه قال نادي الأسير إن تصديق الكنيست على القانون "تشريع لجريمة الإهمال الطبي/القتل البطيء التي تنفذ فعليا بحق الأسرى، وبأدوات ممنهجة على مدار عقود".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.
وخلال الساعات الماضية، أطلقت جمعية واعد للأسرى وفريق مغردون لأجل القضية وسم #أنقذواوليددقة للمطالبة بإنقاذ الأسير المريض دقة.
وشهد الوسم مشاركة من تونس والأردن والمغرب وموريتانيا ولبنان والسويد وإندونيسيا وماليزيا وإيطاليا وألمانيا، إذ غرد النشطاء عبر حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوا بالإفراج العاجل عن الأسير المريض وليد دقة.