أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي الانتهاء من بناء “متحف الثقافة اليهودية” في مدينة فاس المغربية، في الوقت الذي كشف فيه عن عقد رئيس دولة الامارات لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت.
يأتي ذلك في إطار عمليات التطبيع القائمة بين الطرفين الموقعين على "اتفاقيات أبراهام".
وذكر موقع قناة "i24news" الإسرائيلية أنه جرى الانتهاء من أعمال بناء “متحف الثقافة اليهودية”، في حي الملاح في مدينة فاس بالمغرب، على مساحة تقدر بـ 1200 متر مربع.
وأشارت القناة أن هذا المتحف سيفتح قريبًا أبوابه للزوار، بينما ونقلت عن عضو الطائفة اليهودية في مدينة، هنري كوهن، إشادته ببناء هذا المتحف، ذي “الطابع المعماري اليهودي المغربي”.
وأشار إلى أن البناية الأصلية للمتحف، المتميزة بشرفاتها المطلة على الخارج، كانت في الأصل مستوصفا وروضة للأطفال في فترة وجود الطائفة اليهودية في حي الملاح بمدينة فاس.
وأوضح كوهن، الذي واكب عن قرب إنجاز هذا المشروع، الذي انطلق نهاية عام 2020 وأنجزت اشغال البناء بتنسيق مع “الطائفة اليهودية” و “مؤسسة متاحف المغرب”، بتكلفة مالية بلغت حوالى 10 ملايين درهم مغربي، أن هذ المتحف يعد “تحفة فريدة من نوعها في أفريقيا والعالم العربي”.
يذكر أن كلا من الإمارات والبحرين والمغرب، وقعت على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”، والمتوقع أن تنضم إليها السودان قريبًا.
وعقب ذلك جرى التوقيع بين تلك الدول والاحتلال على اتفاقيات ثنائية في مجالات اقتصادية وأمنية وعسكرية، كان من بينها تزويد دولة الاحتلال لتلك الدول العربية بأسلحة ووسائل قتالية، وأنظمة "دفاع" جوي.
