أسقط مكتب سلوك الطلاب بجامعة نيويورك تهمة "معاداة السامية" ضدّ اللبنانية ناي إدريس، عقب اتهامها من قبل منظمات صهيونية، اتهامات "الجامعة" قد أتت بعد قيام "إدريس" بكتابة عبارة "فلسطين حرة" واللعنة على كلمة "إسرائيل" على طرد بريد كُتب عليه "إسرائيل" حيث تم فصلها بعد أن كانت تعمل في المكتبة.
تجري إدارة جامعة "نيويورك" تحقيقًا مع طالب الدراسات العليا "ناي إدريس"، بتهمة معاداة "السامية"، وتتهم "الجامعة" الطالب "إدريس"، بكتابة كلمة "اللعنة" و "الحرية لفلسطين" على طرد بريد كُتب عليه "إسرائيل" كان في إحدى الحاويات بمرافق الجامعة. pic.twitter.com/8vrdnbdkSd
— مقاطعة (@Boycott4Pal) January 30, 2023
وكانت جامعة نيويورك قد وافقت على تسوية مع نقابة العاملين لإسقاط "التهمة" وإعادة توظيف "ناي" في المكتبة، كما شملت التسوية مكافأة مقابل أجرها المتأخر عن الوقت الذي قضته دون عمل، كما أسقطت الجامعة أيضًا تهمة "معاداة السامية" في رسالة بريد إلكتروني مطلع فبراير الماضي، مشيرةً إلى أن مكتب سلوك الطلاب اعتبر أن الأمر قد تم حله، بعد حملة من الضغط الإعلامي والدعوة النقابية، بما في ذلك الشكاوى المتعددة التي قدمها GSOC إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل.
أمسكت قلمًا ودونت على كيس بريد مهمل، الحرية لفلسطين، وكلمة تلعن "إسرائيل"، فأصبحت متهمة في جامعتها بـ "معاداة السامية، والتعصب، والكراهية"، وعرضة لهجمة تحريضية شرسة من اللوبي الصهيوني.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) February 4, 2023
هذه حكاية طالبة الدراسات العليا في جامعة "نيويورك"، البطلة اللبنانية ناي سماح إدريس ❤️✌🏻 pic.twitter.com/hecWBRKeko
وفي وقت سابق، دعت جمعية دراسات الشرق الأوسط رئيس جامعة نيويورك إلى إجراء مراجعة لسياسة عدم التمييز ومكافحة التحرش في جامعة نيويورك لمنع استخدامها لقمع التعبير السياسي المشروع، وتردد منظمة "فلسطين القانونية" هذه الدعوة، وتدعو جامعة نيويورك أيضًا إلى التأكيد علنًا على أن انتقاد إسرائيل هو تعبير سياسي مشروع.
بدورها قالت ناي إدريس تعقيبًا على إسقاط التهمة الموجهة لها: "حقيقة أنني استُهدفت وفقدت عملي تقريبًا بسبب كتابتي بيانًا مؤيدًا لفلسطين على قطعة من القمامة يظهر تأثير الجماعات اليمينية الإسرائيلية المناصرة على إدارة جامعتنا، ولكن من خلال الاستفادة من قوتنا الجماعية كطلاب وعاملين ومنظمين، تمكنا من إثبات أنه لا يمكن تخويفنا وإسكاتنا ، وأن الصهيونية ليس لها مكان في جامعاتنا".