أدانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" المعايير المزدوجة الصارخة والوقاحة، وذلك بسبب نفاق منظمي مسابقة الأغنية الأوروبية "Eurovision"، والتواطؤ في تبييض التطهير العرقي والفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يتم عقد فعالية "ما قبل الحفلة" تحت اسم "Israel Calling"، إذ قالت الحملة إن غالبية المتنافسين يتسترون حرفياً على النكبة، من خلال زرع الأشجار فوق أنقاض القرى الفلسطينية التي تم تطهيرها عرقيًا في عام 1948 من قبل الميليشيات الإسرائيلية والتي لم يُسمح لسكانها بالعودة مطلقًا.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي الحكومة الأكثر عنصرية وأصولية، ومتحيزة ضد المرأة والمثليين جنسياً في تاريخها.
وأشارت إلى مواصلة اتحاد الإذاعات الأوروبية بمكافأة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي اليميني المتطرف بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية.
وذكرت أنه "بعد الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا، أبعد اتحاد الإذاعات الأوروبية روسيا من المنافسة"، إذ اعتبر أن "إدراج مشاركة روسية في مسابقة هذا العام من شأنه أن يؤدي إلى تشويه سمعة المنافسة".
وفي تناقض صارخ، دافع جون أولا ساند، المشرف التنفيذي لاتحاد الإذاعات الأوروبية، عن استمرار عن استضافة "إسرائيل" في المنافسة، بل وادعى أن "أفضل طريقة لتقديم إسرائيل إلى العالم هي القيام بـ Eurovision دون أي تدخل سياسي".
We condemn the blatantly political double standards and brazen hypocrisy of @Eurovision organisers, the @EBU_HQ.
— PACBI (@PACBI) March 31, 2023
We also condemn the contest’s complicity in whitewashing Israel’s ethnic cleansing and apartheid against Indigenous Palestinians.#Eurovision https://t.co/v3JVF6iVRf