أعلنت الحكومة الفيتنامية، أنها تعتزم توقيع اتفاقية تجارة حرة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق من العام الجاري، بعد إتمام مفاوضات استمرت سبع سنوات.
وقالت الحكومة: إن "التجارة الثنائية مع إسرائيل ارتفعت 18% العام الماضي وبلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 2.2 مليار دولار".
ومن أكبر صادرات فيتنام إلى "إسرائيل" الهواتف الذكية والأحذية والمأكولات البحرية، بينما تستورد منها إلكترونيات وأسمدة.
ووقعت فيتنام أكثر من 15 اتفاقية تجارة حرة ثنائية ومتعددة الأطراف منذ أوائل التسعينيات، إذ تسعى لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى اقتصادها الذي يحركه قطاع الصناعات التحويلية.
وتعززت العلاقات التجارية بين الاحتلال وفيتنام، في السنوات الأخيرة، وتعتبر فيتنام من أهم زبائن الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وعمليا فإن "إسرائيل" هي ثاني أكبر مصدر أسلحة لفيتنام بعد روسيا.
وتحولت فيتنام إلى سوق تجذب الشركات الإسرائيلية، خاصة وأن مستوى النمو الاقتصادي فيها تراوح ما بين 6% - 8% في السنوات العشر الماضي.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الاحتلال وفيتنام أكثر من مليار دولار مطلع العام 2019، وجله استيراد "إسرائيل" منتجات فيتنامية، بينها منتجات النسيج ومواد غذائية، خاصة التوابل والفواكه وسمك التونا، والهواتف النقالة، إذ يجري تركيب منتجات شركة سامسونغ في فيتنام.