كشفت جهات إسرائيلية عن مشروع جديد لوزير الخارجية ميان الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، سيعمل بموجبه ستة مذيعين على شبكات التواصل الاجتماعي لتعزيز مواقف الاحتلال؛ بهدف محاربة المنظمات التي تقاطعه حول العالم.
وذكرت صحيفة معاريف، أن كوهين يقوم حاليًا بالترويج لـ "مشروع توعوي يسمى السفراء الرقميين"، إذ سيشارك فيه مؤثرون في شبكات التواصل للترويج للمواقف الإسرائيلية في الخارج، وسيكون المرشح الأول لهذا الموقع الجديد هو "الكاتب الصحفي يوسف حداد"، الذي يتبنى مواقف الاحتلال دون تحفظ.
وأضافت الصحيفة أن "دافع وزارة الخارجية للشروع في هذا المشروع ما تكتسبه شبكات التواصل الاجتماعي من زخم كبير في التسويق لمواقفها السياسية والدبلوماسية، مع قدرتها على الوصول إلى جمهور من ملايين المشاهدين حول العالم، حيث تمتلك وزارة الخارجية مئة سفارة حول العالم تنفذ التوعية المستمرة للأنشطة في البلدان التي يتواجدون فيها".
كما تضمن التقرير أن "المبادرة الجديدة للوزير كوهين ووزارة الخارجية سيعين بموجبها خلال العام المقبل حوالي ستة سفراء رقميين، سيعملون على الشبكات الاجتماعية للترويج لمواقف دولة الاحتلال، بهدف محاربة منظمات المقاطعة، ونزع الشرعية عنها".
يذكر أن حداد خدم في جيش الاحتلال، وقاتل في لواء غولاني، وأصيب في إحدى الهجمات العدوانية للجيش، وقد نشط في السنوات الأخيرة في مجال "الدفاع عن الاحتلال في جميع أنحاء العالم".
يكشف هذا المشروع الدعائي الإسرائيلي الجديد عن التحدي الذي يواجهه الاحتلال الإسرائيلي في العالم الافتراضي، ما يجعله يستعين بمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمواجهة الرواية الفلسطينية.
من أجل ذلك نظم الصندوق القومي اليهودي ووزارة الخارجية حملة دعائية من مجموعة من نشطاء شبكات التواصل الإسرائيلي ممن أجروا جولات سياحية، في محاولة لاستعادة زخم تأييد الاحتلال، من خلال استخدام شعبيتهم على منصة تيك توك تحديدًا، وتتركز مهمتهم في الرد على المنشورات المعادية لـ "إسرائيل"، وتخفيض العداء لها.