أثار إعلان جامعة كولومبيا افتتاح مركز في تل أبيب غضب ما يقرب من 100 من أعضاء هيئة التدريس الذين قالوا إن الجامعة يجب أن تعكس القرار بسبب الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة في "إسرائيل"، وكذلك التمييز الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ستشمل خطط المركز الجديد، التي تم الإعلان عنها الاثنين الماضي، برامج حول تغير المناخ والتكنولوجيا وريادة الأعمال وستبني على العديد من البرامج التي تمتلكها الجامعة بالفعل مع "إسرائيل". كما ان جامعة كولومبيا لديها العديد من برامج الدراسة والتبادل في الخارج مع الجامعات الإسرائيلية.
في الأسابيع التي سبقت الإعلان، بدأت أستاذة القانون في جامعة كولومبيا، كاثرين فرانك، في توزيع رسالة معارضة للمركز، ومع حلول 3 أبريل الجاري، كان على الرسالة 95 توقيعًا، وفقًا لصحيفة كولومبيا ديلي سبكتاتور.
وكتبت فرانكي في الرسالة: "ترفض دولة إسرائيل، من خلال القانون والسياسات والممارسات الرسمية وغير الرسمية، الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية لحقوق الإنسان على الصعيدين المحلي وفي معاملتها للفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
وقّعت أيضًا أستاذة اللغة الإنجليزية ماريان هيرش، وهي مهاجرة من رومانيا زارت "إسرائيل" لأول مرة بعد حرب عام 1967، على رسالة فرانكي.
وقالت هيرش لصحيفة كولومبيا ديلي سبيكتاتور: "لقد كنت أشاهد بحزن شديد وصدمت من سياسات إسرائيل ضد الفلسطينيين وضد سكانها الفلسطينيين، الأمل الذي شعرت به عندما ذهبت إلى إسرائيل لأول مرة عندما كنت مراهقو قد تبدد".