أعلنت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني عن جولة محاضرات مع الأسير السابق والمدافع عن حقوق الإنسان، صلاح حموري، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 2023، وهو الذي أبعده الاحتلال بسبب نشاطه من مسقط رأسه القدس إلى فرنسا.
ومن المقرر انطلاق هذه المحاضرات في الفترة ما بين 19 حتى 25 أبريل الجاري، بواقع محاضرة يوميًا طوال 6 أيام.
وقالت الحملة إن صلاح الحموري تعرض لهجوم مستمر من قبل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، إذ أطلقت قوات الاحتلال النار عليه وسجنته لأول مرة أثناء احتجاجه في سن الـ 16، وقد أمضى نصف عمره تقريبًا في السجون الإسرائيلية.
وذكرت "بلغ هذا القمع ذروته باعتقاله لمدة سبعة أشهر دون محاكمة تلاه في ديسمبر الماضي إبعاده من وطنه في انتهاك للقانون الدولي، والآن تحاول الحكومة الفرنسية منع صلاح، وهو مواطن فلسطيني فرنسي مزدوج - من التحدث علنًا".
وأضافت أنه غالبًا ما يتم تجاهل قضية الأسرى في المناقشات حول القضية الفلسطينية، ومع ذلك، فإن قضية الأسرى تدخل في صميم سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية.
وبيّنت أن المنظمات غير الحكومية التي تعمل مع السجناء تتعرض هي أيضًا للقمع الإسرائيلي، إذ في أكتوبر 2021، أعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤسسة الضمير، إلى جانب العديد من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، كـ "كيانات إرهابية" وهو تصنيف رفضته الحكومة الأيرلندية ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
