فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا في أعقاب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نهاية الأسبوع الماضي في برلين، إذ زعمت جهات إسرائيلية إن المشاركين هتفوا "الموت لليهود، الموت لإسرائيل"، قائلة إنها شعارات محظورة بموجب قوانين ألمانيا الصارمة لما بعد الهولوكوست.
وقالت صحيفة Algemeiner Journal الداعمة للاحتلال إن 500 متظاهر غالبيتهم من تجمعوا في أحياء "كروزبرج ونيوكولن" بالعاصمة الألمانية، حيث بعض المتظاهرين هتفوا بهذه الشعارات.
تضمنت الشعارات، بحسب الصحيفة: "بدمائنا وأرواحنا، سنحرر الأقصى"، الذي تعرض خلال الأسابيع الماضية لتصاعد في الاعتداءات الإسرائيلية ضده وضد المصلين فيه.
بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر: "إنني أدين بأشد العبارات اللاإنسانية والمعادية للسامية والشعارات المعادية لإسرائيل، الآن من المهم التحقيق بسرعة، يجب تحديد المحرضين ومحاسبتهم".
بينما وصف نائب رئيس اتحاد الشرطة الألمانية، مانويل أوسترمان، المظاهرة بأنها "صورة للعار"، مضيفًا أن "معاداة السامية يجب محاربتها في ألمانيا بكل الوسائل القانونية".
ومن الأصوات الأخرى التي أدانت التظاهرة جمعية الصداقة الألمانية الإسرائيلية التي دعت الحكومة الفيدرالية إلى فرض حظر على شبكة صامدون التي دعت للفعالية.