التحقت المذيعة الفلسطينية، داليا عبد الغني، للعمل في قناة i24 الإسرائيلية، بعدما كانت تعمل في "تلفزيون فلسطين"، ما تسبب بحالة غضب فلسطينية، واصفة الأمر بأنه "أصعب القرارات المصيرية".

وأكد المنسق العام لحركة المقاطعة، محمود نواجعة، أن العمل في قنوات إعلام إسرائيلية "يتجاوز التطبيع، إلى التعاون مع الاحتلال في محاولاته استعمار عقول شعبنا".

وحذر نواجعة أن "تلك القنوات المتحدثة باللغة العربية، زي اللي بشتغل بالإدارة المدنية بس لابس بدلة غالية".

وشدد على أن كل قنوات الإعلام الإسرائيلية هي جزء من ماكنة "البروباغندا الصهيونية التي تعمل على تبييض جرائم الاحتلال وحجب المعلومات وتزويرها لتمكين الاحتلال ونظام الاستعمار والأبارتهايد".
 

بدوره، تسائل الصحافي جورج قنواتي، "كيف بدها تحكي خبر عن اغتيال مقاومين مثلًا في مدينة من مُدن الضفة! بدها تقول مثلاً: قتل جيش الدفاع اليوم مجموعة من الارهابيين؟".

عقب الإدانات الشعبية الواسعة التي ترضت لها المذيعة عبد الغني، قامت بتغيير مدى وصول حسابها مع منصة انستغرام إلى وضع خاص، ونشرت تقول إنها "حصلت على الأشياء
بجدارتها".

وبحسب مصادر محلية فلسطينية، فإن داليا عبدالغني من مدينة القدس، وتخرجت من جامعة القدس، وعملت لسنوات في تلفزيون فلسطين.