الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

تحذيرات من محاولة الاحتلال قتل الأسير وليد دقة 🚨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طالبت عائلة الأسير وليد دقة بالتدخل العاجل لإطلاق سراحه وتقديم العلاج له لإنقاذ حياته، بعد تدهور حاد طرأ على صحته، إذ خضع لعملية استئصال جزء من الرئة، إلى جانب إصابته بنوعي سرطان، بينما أكدت زوجته أنه استقبلها مع ابنته بابتسامة لمدة 10 دقائق رغم ألمه الشديد.

وتترقب بلدة باقة الغربية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 تطورات الحالة الصحية لابنها الأسير وليد دقة، بينما لا يتوقف شقيقه أسعد عن إجراء المكالمات مع مستشفى برزلاي، حيث يقبع الأسير في العناية المشددة.

وأضاف أسعد دقة: "إن هذه الأيام حاسمة والمسعى أن يُعالج وليد بلا قيد"، محذرًا من أن هناك "محاولة لقتل وليد من قبل المؤسسة الأمنية ومديرية السجون".

وسط ذلك، يواصل نادي الأسير الفلسطيني تفعيل قضية الأسرى المرضى محذرًا من أن الاحتلال قتل 75 أسيرًا مريضًا بفعل سياساته الممنهجة.


بينما تشير مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، إلى أن المطلب الأساسي هو التدخل على كافة المستويات ومنها السياسية، وعلى صعيد فصائل العمل الوطني والإسلامي من أجل إنقاذ الأسير وليد دقة قبل فوات الأوان.

من جهتها، توضح زوجة الأسير وليد دقة، سناء سلامة أن زوجها خضع لعملية جراحية حساسة دامت لخمس ساعات، ويقبع الآن في قسم العناية المشددة تحت أجهزة التنفس، وأن الساعات الـ72 القادمة حاسمة ومصيرية بالنسبة له.

وتقول سلامة: "كلنا أمل أن يصمد وأن يجتاز هذه الأيام بسلام وأن يستقر وضعه وأن يبدأ بالاستجابة للعلاج".

وتشير سناء إلى أنها تمكنت برفقة ابنتها ميلاد من زيارة زوجها لمدة 10 دقائق قبل أن يجري زوجها العملية الجراحية، مؤكدة أن وليد كان واعيًا ومدركًا تمامًا لكنه كان يتألم جدًا، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يكون مبتسمًا وأن يسعد بابنته في تلك الدقائق القليلة.

وتؤكد أن المعلومات التي تحصل عليها العائلة عن وضع وليد الصحي تأتي من خلال الاتصال الهاتفي بالمستشفى عامة، موضحة أنها تنوي زيارة زوجها في المستشفى حيث سيتم فصله عن أجهزة التنفس الاصطناعي.
 


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة