توجهت مجموعة من الباكستانيين البارزين إلى "إسرائيل" للمشاركة في برنامج "شراكة للتسامح" الذي سيعقد هذا الأسبوع، ويهدف لتوسيع "اتفاقيات أبراهام"، وتعزيز "التعليم الدقيق حول الهولوكوست".
وقال المدير التنفيذي لمشروع "شراكة" الإسرائيلي، دان فيفرمان: إن "فريقًا من المثقفين المسلمين من عدة دول في جنوب آسيا، بما في ذلك باكستان، سيجتمعون في إسرائيل في برنامج مدته أسبوع يركز على التسامح الإقليمي والدولي، وتوسيع اتفاقيات أبراهام".
ويضم الوفد الباكستاني قادة دينيين واجتماعيين وأشخاصًا مرتبطين بصناعة الأزياء ومثقفين وصحفيين.
وذكر موقع The News International الباكستاني إن "الهدف من الرحلة هو السماح للمشاركين برؤية إسرائيل واستكشافها بأنفسهم، ونقل ما تعلموه وخبرتهم إلى الجماهير في باكستان للمساعدة في توفير المعلومات للنقاش المهم الجاري حول ما إذا كان ينبغي لباكستان الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام".
تصاعد الجدل في باكستان بعد أن تحدث رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، علنًا العام الماضي عن اجتماعه الخاص مع وفد باكستاني أمريكي في مقر إقامته في القدس في مايو 2022.
قال هرتسوغ حينها عن نشطاء المجتمع المدني أمام جمهور في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "يجب أن أقول، كانت هذه تجربة رائعة، لأنه لم يكن لدينا سابقًا مجموعة من القادة الباكستانيين في إسرائيل على الإطلاق".
يذكر أن صحيفة "ميلي جازيت" الهندية أفادت في مايو 2022 إن وفدًا باكستانيًا أمريكيًا زار "إسرائيل" لتعزيز ودفع العلاقات الاسرائيلية-الباكستانية، وبرعاية مجموعة مدنية موالية لـ "إسرائيل" يطلق عليها "شراكة" أسست عام 2020.