نفذت الشرطة البريطانية 33 عملية اعتقال غير مسبوقة ضد نشطاء حركة فلسطين بهدف تفكيك الحصار المقام ضد مصنع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة، وهي إجراءات قمعية غير متناسبة، طالت حتى الأعضاء غير المشاركين في الاحتجاج.
وتم القبض على مؤسسي الحركة، هدى عموري، وريتشارد بارنارد، على الرغم من عدم مشاركتهم في المظاهرة أو حتى التواجد في ليسيسترشاير، إذ تم تسليمهما إلى الشرطة باستخدام "التخويف والاحتجاز الشامل".
The co-founders of Palestine Action, Huda Ammori & Richard Barnard, have been arrested by the British police.
— MintPress News (@MintPressNews) May 3, 2023
The organization is holding a siege on the Israeli arms manufacturer Elbit Systems in Leicester, UK. pic.twitter.com/f6PFmRDv3D
ويدخل الحصار يومه الرابع، وهو حشد جماهيري ضد مصنع الطائرات بدون طيار للأنظمة التكتيكية، المملوك من قبل أكبر شركة أسلحة إسرائيلية، وهي "إلبيت سيستمز"، الذي سبقت قد أغلقت فروعًا لها في بريطانيا بسبب أنشطة حركة فلسطين.
بينما نقلت الحركة عن تقارير إعلامية محلية سوء معاملة الشرطة لنشطاء الحركة، بما في ذلك مصادرة الأدوية، وإخبار المتظاهرين أنه لا يمكنهم استعادة ممتلكاتهم إلا إذا قدموا "بطاقة الهوية".
Day 3 protest. Protesters had to sleep in sleeping bags on the road last night after the police removed tents and personal belongings including prescribed medication yesterday afternoon.
— Leicester Media - LM News (@Leicestermedia) May 3, 2023
More https://t.co/DAuLkeIx9i#MeridianBusinessPark #LeicsPolice pic.twitter.com/dgRYCQmYTn
وكانت حركة فلسطين قد أعلنت عن بدء فعاليات حصار مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة الضالعة مباشرة في جرائم قتل الفلسطينيين، مؤكدة أنها ستسمر في فعاليتها حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعه في مدينة أولدهام.
وقالت الحركة في بيان لها حينها: "تبدأ الحرب.. ليس النوع المعتاد من الحرب، حيث تصطدم قوى عظمى وتترك عشرات القتلى في أعقابها، ما يأتي الآن هو حرب من أجل الحياة، وليست حربًا من أجل ضم الأراضي، ولكن لإنشاء مساحة من الأسفل حيث يمكن للشعب أن يعيش حياته خالية من الإرهاب والقمع".