الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

اعتقالات لنشطاء حركة فلسطين بهدف تفكيك "حصار ليستر" 😡

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نفذت الشرطة البريطانية 33 عملية اعتقال غير مسبوقة ضد نشطاء حركة فلسطين بهدف تفكيك الحصار المقام ضد مصنع شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للأسلحة، وهي إجراءات قمعية غير متناسبة، طالت حتى الأعضاء غير المشاركين في الاحتجاج.

وتم القبض على مؤسسي الحركة، هدى عموري، وريتشارد بارنارد، على الرغم من عدم مشاركتهم في المظاهرة أو حتى التواجد في ليسيسترشاير، إذ تم تسليمهما إلى الشرطة باستخدام "التخويف والاحتجاز الشامل".

ويدخل الحصار يومه الرابع، وهو حشد جماهيري ضد مصنع الطائرات بدون طيار للأنظمة التكتيكية، المملوك من قبل أكبر شركة أسلحة إسرائيلية، وهي "إلبيت سيستمز"، الذي سبقت قد أغلقت فروعًا لها في بريطانيا بسبب أنشطة حركة فلسطين.

بينما نقلت الحركة عن تقارير إعلامية محلية سوء معاملة الشرطة لنشطاء الحركة، بما في ذلك مصادرة الأدوية، وإخبار المتظاهرين أنه لا يمكنهم استعادة ممتلكاتهم إلا إذا قدموا "بطاقة الهوية".
 

وكانت حركة فلسطين قد أعلنت عن بدء فعاليات حصار مصنع شركة "إلبيت سيستميز" الإسرائيلية للأسلحة الضالعة مباشرة في جرائم قتل الفلسطينيين، مؤكدة أنها ستسمر في فعاليتها حتى إغلاق المصنع مثلما حصل مع فرعه في مدينة أولدهام.

وقالت الحركة في بيان لها حينها: "تبدأ الحرب.. ليس النوع المعتاد من الحرب، حيث تصطدم قوى عظمى وتترك عشرات القتلى في أعقابها، ما يأتي الآن هو حرب من أجل الحياة، وليست حربًا من أجل ضم الأراضي، ولكن لإنشاء مساحة من الأسفل حيث يمكن للشعب أن يعيش حياته خالية من الإرهاب والقمع".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة