أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، عن نيته لزيارة المملكة العربية السعودية ” نهاية هذا الأسبوع”؛ لإجراء المحادثات حول قضايا الشرق الأوسط مع زعمائها، وذلك في إطار سعي الولايات المتحدة إلى تعزيز العلاقات المتوترة غالبًا مع الرياض.
وفي تصريح لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أكد سوليفان أن أمريكا ما زالت تعمل على تحقيق هدف التفاهم بين السعودية والاحتلال، وذلك عبر إبرام الاتفاقيات لتطبيع العلاقات بينهما، مشيرًا إلى حديثه مع نظيره الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، عبر دائرة تلفزيونية، التحق بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبعض الوقت للمحادثة.
وقال سوليفان: "التزامنا تجاه منطقة الشرق الأوسط لا يتزعزع"، مشيرًا إلى "حملة الردع والدبلوماسية" التي تقودها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ عامين، وفق استراتيجيات واقعية، وبراغماتية، كأدوات للتنبؤ وحل المشكلات، مبنية على (5) مبادئ أساسية تتمثل بالشراكات، والردع، والدبلوماسية وخفض التصعيد، والتكامل، إضافة للدفاع عن القيم.
وأضاف: "إن ممثلين للهند والإمارات سيحضرون إلى السعودية أيضًا"؛ لمناقشة مجالات جديدة للتعاون بين الخليج، ورئاسات السلطة التنفيذية، والتشريعية، والقضائية في الهند (نيودلهي)، وكذلك الولايات المتحدة وبقية المنطقة، موضحًا أن طبيعة الوضع في اليمن سيكون جزءَا من المناقشات، كما سيتم التطرق إلى قضايا الشرق الأوسط ،من إيران، وسوريا، والعراق، وصولًا إلى النزاع بين دولة فلسطين والاحتلال.