رحبت حركة المقاطعة بالأنباء التي تفيد بأن الفنان العالمي، سام سميث، لم يقدم حفله المقرر في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وانه سيتجنب المساهمة في الغسيل الفني والوردي للقمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان لها: "دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطينية، بما في ذلك مجموعات المثليين والمتحولين، سميث إلى الاستمرار في إلهام أولئك الذين يكافحون ضد جميع أشكال العنصرية والتمييز من خلال إلغاء الحفل في الفصل العنصري، حتى يتمكن الفلسطينيون من التمتع بالحرية والعدالة والمساواة في الحقوق".
نقلت عن المؤسسة المشاركة للمركز النسوي الفلسطيني للنوع الاجتماعي والحريات الجنسية، غدير شافعي، في رسالة موجهة إلى سام سميث: أن "الأداء في إسرائيل بغض النظر النوايا، يساعد في دعم الصورة الزائفة لإسرائيل كمجتمع حديث وديمقراطي.. قد يبدو ذلك حميدًا، لكنه ما يسمح لإسرائيل بمواصلة سرقتها الجماعية لحياة الفلسطينيين وأرضهم وكرامتهم".
ووقع أكثر من 11 ألف شخص على عريضة تطالب سام سميث بإلغاء حفله في تل أبيب و"الوقوف متضامنين مع الكويريين الفلسطينيين وجميع الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل حقوقهم الإنسانية وكرامتهم".
ودعت حركة المقاطعة "جميع الفنانين المتبقين إلى الانسحاب من مهرجان الصيف في المدينة في الفصل العنصري في إسرائيل، والانضمام إلى آلاف الفنانين في جميع أنحاء العالم لتأييد نضالنا السلمي من أجل حقوق الإنسان".