فنّدت نائبة رئيس مجلس التعليم سحر عزيز في مدرسة "ويستفيلد" الأمريكية، شكوى رفعها أحد الوالدين بالمدرسة، إلى لجنة أخلاقيات المدارس الحكومية، مدعيًا أنها تستخدم حسابها الشخصي عبر تويتر؛ كمنبرٍ لانتقاد الاحتلال الإسرائيلي، عبر تغريداتها المناصرة للقضية الفلسطينية، والمعادية للسامية.
جاء ذلك بعد نقض"ماثيو جياكوبي" محامي سحر، للشكوى التي قدمتها " ستيفاني سيجل "؛ لخلوها من أي دليل أو مخالفة قانونية، فيما دعا إلى فرض عقوبات على مشروع "ديبوراه" للتمييز التعليمي، على شكل غرامة لا تتجاوز 500 دولار عقب تأييده للشكوى؛ لتعويض التكاليف، التي تحمّلها دافعو الضرائب تجاه الشكوى.
وعبّر محامي سحر "جياكوبي" عن ثقته في رفض الشكوى، مشيرًا إلى خطورة هدفها الساعي؛ للتأثير على كل من أعضاء مجلس الإدارة والعلماء، في إطار حقوق التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، المتعلق بحرية الكلام بغض النظر عن عرق المتحدث، أو دينه، معتبرًا الشكوى وسيلة؛ لإسكات سحر عزيز دون الالتفات لهذا التعديل.
وفيما يتعلق بتوقيع سحر على وثيقة خاصة باحترام الدعوة الفلسطينية؛ لمقاطعة "إسرائيل"، بالضغط على المؤسسات الأكاديمية بالمشاركة ضدها، عبر سحب الاستثمارات، وفرض العقوبات عليها، فقد أكد "جياكوبي"، على مجيء ذلك في سياقٍ بعيد، عن عملها في مجلس التعليم،.
ولفت "جياكوبي" المدعون إلى توقيع الأساتذة، في جميع أنحاء البلاد على هذه الوثيقة، خلال محاولتهم لاتخاذها ذريعةً أخرى ضد سحر.
يذكر أن سحر عزيز ناشطة حقوقية أمريكية من أصول عربية، تناصر القضية الفلسطينية عبر دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعواتها لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب استمراها في التنديد بممارساته العنصرية، وهي أول امرأة مسلمة تُنتخب في مجلس إدارة مدرسة "ويستفيلد".