أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي "كيفن مكارثي"، عن إلغائه لإقامة حدث عن النبكة، المقرر استضافته في مبنى الكابيتول، بعد تقديم عضو الكونغرس، رشيدة طليب، له من أجل للتنديد بإقامة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "مكارثي"، في تغريدةٍ له عبر حسابه على تويتر، إلى استبدال الفعالية المناهضة للاحتلال، بأخرى؛ لتكريم العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بحضور الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وفي تقرير لصحيفة "واشنطن فري بيكون"، قال "مكارثي": "طالما أنا موجود، فسوف ندعم حق إسرائيل في تقرير المصير، والدفاع عن النفس، بشكل لا لبس فيه".
وضمن سلسلة الادعاءات في سبيل دعم "إسرائيل"، أضاف: "من الخطأ أن يتاجر أعضاء الكونجرس في مجازات معادية للسامية عن إسرائيل"، مشيرًا إلى تأخره في التدخل لحجز المكان الذي كان من المقرر، أن يقام فيه حدث عن النكبة في نية واضحة لمنع طليب من إقامته .
يذكر أن رشيدة طليب عضو نواب الكونجرس الأمريكي، من أصول عربية، قد خططت لاستضافة حدث تحت عنوان النكبة بمساعدة تسع مجموعات مؤيدة لفلسطين ورافضة لكيان الاحتلال، في مركز زوار الكابيتول؛ وذلك لتوعية أعضاء الكونغرس وموظفيهم بالنكبة المستمرة، في ذكراها الخامس والسبعين التي توافق 15 مايو من العام الجاري.
ووصفت طليب، الاحتلال الإسرائيلي، بدولة الفصل العنصري عبر طلبها في الأول من مايو، مشيرةً إلى تواصل الاحتلال في إخضاع الفلسطينيين له، في ذات الممارسات الصهيونية التي مهدت الطريق لتأسيسها، وهو ما اتفق عليه المنظمين، الذي كان أبرزهم معهد التفاهم في الشرق الأوسط لمناهضة "إسرائيل".
وفي إطار التحريض، تعرضت طليب لسلسلة انتقادات، كان أبرزها إدانة الممثل الدائم لـ"إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان لما أسماه، بـ "أكاذيبها المعادية للسامية"، متهمًا إياها بالجهل وكراهية الشعب اليهودي.
