أطلق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، "إيلي كوهين" مشروع، "المسار اليهودي" في مومباي، بالهند، رسميًا، خلال زيارته لـ "نيودلهي"، في الفترة الممتدة من 9 إلى 11 مايو الجاري، وذلك لتسليط الضوء على المعالم اليهودية في "مومباي" و"مهاراشترا"، والتي ستكون في متناول السياح في جميع أنحاء العالم.
أما عن هدف المشروع، فهو يسعى لتحديد، وعرض المواقع اليهودية، في "مومباي"، و"مهاراشترا"، التي تعد موطنًا للجاليات اليهودية، وتحويلها لوجهة سياحية، وذلك بالاعتماد على بحث "بروفيسور"، من الجامعة العبرية، والذي كان قد ألّف كتاب، حول "استكشاف التراث اليهودي بمومباي".
وفي ذات السياق، قامت القنصلية العامة لـ "إسرائيل" في مومباي، بدعم من الجالية اليهودية المحلية، بوضع اللوحات المعلوماتية على المعالم اليهودية.
فيما وقعت مؤسسة "ماهاراشترا"، لتطوير السياحة (MTDC) مذكرة تعاونية، مع القنصلية العامة لـ"إسرائيل"، في مومباي؛ لإنشاء مسارات سفر، تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام كاملة، مع المرشدين السياحيين، وأماكن الإقامة، ومن المتوقع تقديم وزير الخارجية لاتفاقية قنصلية خلال زيارته؛ لجلب العمال الهنود، إلى "إسرائيل" لأعمال البناء.
و تعد زيارة كوهين للهند، هي الثالثة من نوعها، لمسؤولين إسرائيليين، في أقل من ثلاثة أشهر، بعد زيارة رئيس الكنيست "أمير أوهانا"، وزيارة وزير الاقتصاد "نير بركات" خلال الشهرين الماضيين، فيما تعتبر هذه الزيارات مقدمة لزيارة متوقعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للهند في وقت لاحق من هذا العام.
