ردت عضو مجلس التعليم في "ويستفيلد"، سحر عزيز، على شكوى تتهمها بـ "معاداة السامية"، قُدمت إلى لجنة أخلاقيات مدرسة "نيو جيرسي"؛ لانتقادها الاحتلال الإسرائيلي، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت سحر عزيز أن هذه التهم "تافهة تمامًا"، وتستند إلى بيانات كاذبة مخالفة للحقائق.
وفي بيان أرسلته إلى موقع "Forward” من خلال محاميها ، قالت سحر: "شكوى أخلاقيات المدرسة، ضد أول عربية أمريكية ومسلمة، ما هي إلا جهد من قبل مشروع “ديبورا” المؤيد لإسرائيل؛ لتشويه سمعتي، وإلغاء منحتي الأكاديمية، التي تعطيني حق انتقاد سجل حقوق الإنسان للاحتلال الإسرائيلي".
فيما أشارت سحر، إلى وضوح دورها، كعضو مجلس إدارة، عبر تأييدها للتنوع، والمساواة، والشمول ، بما في ذلك، التصويت لصالح تعليم "الهولوكوست" في مدارس "ويستفيلد"، مضيفةً: "عندما تتولى منصبًا عامًا ، فإنك تقبل مسؤوليات والتزامات معينة".
أما عن طبيعة الشكوى، التي تم تقديمها ضد سحر، من قبل أحد الوالدين في مدرسة "نيو جيرسي"؛ فإنها تدعي ممارستها للتمييز ضد الطلاب اليهود، والإسرائيليين الأمريكيين، من خلال المشاركة الاجتماعية.
وضمن الادّعاء، أشارت الشكوى إلى وثيقة بعنوان "فلسطين والتطبيق العملي: خطاب مفتوح ونداء للعمل" وقعتها سحر وآلاف الأكاديميين من جميع أنحاء العالم؛ للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين، واحترام حركة المقاطعة العالمية "BDS"، إضافة إلى انتقاد السياسات العنصرية والاستيطانية لـ "إسرائيل".
وفي هذا السياق، قدم محامو سحر طلبًا برفض الشكوى، وفرض عقوبات على مشروع "ديبورا" المؤيد لـ "إسرائيل"، قائلين: "إن عدم وجود إخلاء للمسؤولية، يتم استخدامه كعباءة؛ للتعبير عن عدم الموافقة على آراء سحر السياسية".