الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

تجدد التحريض ضد الكرد لتكريمه في جامعة (MRU) 🤬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعا المنتدى القانوني الدولي (ILF) الداعم للاحتلال الإسرائيلي، جامعة ماونت رويال الكندية (MRU)، إلى إلغاء منحها جائزة "كالغاري" للسلام إلى الناشط الفلسطيني محمد الكردي، التي من المقرر أن يحصل عليها الخميس المقبل؛ لمساهمته في تحقيق السلام والعدالة من أجل حياة أكثر إنسانية للمضطهدين في فلسطين وخارجها، متهمًا إياه بـ “الإرهاب”.

‌وفي إطار التحريض وجه خبير حقوق الإنسان في كندا، "مايك فيجلمان"، خطابًا إلى رئيس جامعة (MRU) "تيموثي رحيلي"، يستهجن فيه تكريم جامعته للفلسطيني محمد الكرد، زاعمًا أنه "بائع متجول للكراهية المعادية للسامية"، كما استنكر فكرة منحه جائزة السلام.

وبعد تلقيه الشكوى، والتماس احتجاج بأكثر من (1000) توقيع، أوضح "رحيلي" أن جائزة "كالغاري" للسلام هي مبادرة مستقلة لأحد أعضاء هيئة التدريس، وليست مبادرة من جامعة (MRU)؛ وذلك ردًا على تنبيه مجلس حقوق الإنسان بشأنها، مضيفًا، "لم يعد محتوى جائزة كالغاري للسلام موجودًا على (MRU) موقع على الويب".

ووفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد أعرب الاتحاد اليهودي في بيان له عن قلقه من منح "الكرد" جائزة كالغاري للسلام ، زاعمةً "معاداته للسامية".

فيما ادعى تجاوز الجامعة للنقطة الفاصلة بين الحرية الأكاديمية، وتكريم شخص يروج للعنف والكراهية، وذلك بعد تصريح جامعة (MRU) بأن "الآراء المعبّر عنها من خلال المبادرات الأكاديمية والفعاليات التي يستضيفها ويقودها أعضاء هيئة التدريس، لا تمثل وجهات نظر جامعة ماونت رويال".

وفي إطار الرد، أضافت الجامعة (MRU) أنه "يحق لأعضاء هيئة التدريس التمتع بالحرية الأكاديمية للمشاركة في البحث والتدريس والمناقشة دون رقابة مؤسسية"، كما أكدت على التزامها بالعمل كمنتدى شامل للنقاش القائم على الاحترام لتعزيز المعرفة والفهم، فيما تدين خطاب الكراهية ومعاداة السامية بجميع أشكالها.

ووسط هذا الاحتجاج والتحريض، حاولت جامعة (MRU) أن تنأى بنفسها عن أي شيء يتعلق بالجائزة، مع حرص رئيسها "رحيلي" على الامتناع عن إدانة الناشط الفلسطيني محمد الكرد.

فيما أراد "رحيلي"، تذكير مجلس حقوق الإنسان بدعم جامعة (MRU) لليهود، عبر التزامها منذ أكثر من (40) عامًا عبر استضافتها الندوة السنوية لتعليم "الهولوكوست" في الحرم الجامعي، مؤكدًا أنه سيواصل الاستماع والتعلم والمشاركة بنشاط مع الجالية اليهودية.

يذكر أن هذا التحريض يتجدد ضد الناشط الفلسطيني الكرد، لنشاطه عبر منصات التواصل الاجتماعي في تصدير الوجه الحقيقي لعنصرية الاحتلال الإسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بمتابعة الآلاف عبر منصتي انستغرام وتويتر، كما إنه واحدً ضمن أكثر (100) شخصية مؤثرة في العالم وشقيقته التوأم "منى" وفق مجلة "تايم"، عدا عن عمله كمراسلًا لمجلة "ذا ناشون ماجزين".
 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة