تشن الجماعات الصهيونية حملة تحريضٍ واسعة ضدّ النائبة الأمريكية رشيدة طليب، بعد تنظيمها حدث داعم للقضية الفلسطينية في الذكرى الـ75 للنكبة الأسبوع الماضي، في مبنى الكابيتول بمجلس الشيوخ الأمريكي، بمشاركة النائبة "كوري بوش" عضو الحزب الديمقراطي.
وتدعي المنظمات الصهيونية أن “طليب” طلبت الدعم من أنصار القضية الفلسطينية الذين شاركوا في الحدث “حتى تتمكن من استضافة المزيد من الأحداث المعادية للسامية”، مشيرةً إلى أنها قد استعانت بالسناتور الإشتراكي “بيرني ساندرز”، لحجز القاعة بعد محاولات رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي بإلغاء الحجز.
وحسب صحيفة “واشنطن فري بيكون” فإن طليب قد كتبت في رسالتها لجمع التبرعات “في محاولة لقمع الحقيقة وإسكات الأصوات الفلسطينية، حاول مكارثي إيقاف الحدث عن طريق منع استخدام القاعة التي تم التخطيط لها، لكنه فشل في إسكات تلك الأصوات أو حقيقتها، حيث انطلق الحدث في مكان مختلف مع جمهور مكتظ".
وذكرت الصحيفة أيضًا، أن رسالة طليب تضمنت تعهدًا بمواجهة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والعمل على قطع مليارات الدولارات التي “تخصصها الولايات المتحدة لحماية إسرائيل من الإرهاب”.
وشارك في الفعالية التي عُقدت يوم الأربعاء الماضي، منظمات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للاحتلال، من بينهم، منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، ومنظمة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين، وعدد آخر من المنظمات المعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.