دعا تجمع (اتحرّك) لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع مخرج الأفلام الأردني أمجد الرشيد، إلى استثناء الممثلة "منى حوّا" من تمثيل المسلسل الذي أخرجه تحت عنوان "إن شاء الله ولد" في مهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا، وذلك لتطبيعها مع الاحتلال الإسرائيلي ومشاركتها في إنتاجات فنيّة صهيونية.
وفي بيان له، طالب التجمع الرشيد بالامتناع عن إظهار"حوا" للحديث عن فيلمه في المحافل الدولية، وذلك التزامًا بمعايير المقاطعة ووجوب زجر المتورطين بالتطبيع، مشيرًا إلى ظهورها الأخير المتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برفقة "أيهود اولمرت" رئيس حكومة الكيان الصهيوني الأسبق، وذلك خلال عرضٍ مسرحي لليهود في يافا المحتلة.
وأكد التجمع على ضرورة توظيف الفن في خدمة القضايا العادلة والامتناع عن استغلاله لخدمة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة العلاقات معه، لا سيما في ظل عمومية الشعور بالفخر، عقب وصول الأعمال الأردنية إلى المنافسة بالمحافل الدولية، داعيًا إلى مقاطعة أي عمل فني أو سينمائي أو مسرحي، يشارك فيه ممثلين عن الكيان الصهيوني أو ممن يروجون له في محاولة لتلميع جرائمه.
وفي ذات الإطار، دعا التجمع نقابة الفنانين الأردنيين للقيام بدورها وطنيًّا، وذلك بالضغط من أجل المحفاظة على مبادئ العداء للكيان الصهيوني والعمل على مقاطعته، كما نادى الفنانين الأردنيين والطواقم الفنية وشركات الإنتاج المحلية والعربية بأخذ موقفًا ينسجم والمواقف المناهضة للتطبيع تجاه مشاركة "حوا".
يذكر أن “منى حوا" فنانة ممثلة فلسطينة شاركت في عدد من الإنتاجات الصهيونية، كان أبرزها مسلسل "فوضى" ومسلسل "إن بتوين" ومسلسل "منى"، حيث تم عرضهم على قناة "كان 11" الإسرائيلية، عدا عن مشاركتها في عامي 2020 و 2022 بمسلسل حصري لذات القناة، كما تشارك حاليًّا في مسلسل يحمل اسم "مدرسة" ويعرض أيضًا عليها.