الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

اجتماع إسرائيلي في أنفاق البراق وتهميش لـ سموتريتش بفرنسا👎

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عقدت حكومة الاحتلال اجتماعًا داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس المحتلة للمرة الثانية منذ ستة أعوام، وذلك في إطار جلساتها الأسبوعية لرصد الميزانيات والمصادقة على تخصيص مبالغ ضخمة؛ لتطوير المشروع التهويدي المسمى بـ"الحوض المقدس" الذي يعتبر أكبر عملية عبث وتزوير بالتاريخ الإسلامي العربي الفلسطيني في العاصمة.

ووفقًا لـ"وكالة وفا"، فقد أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، أحمد الرويضي، على غاية الاجتماع في تعزيز المشاريع الاستيطانية، وذلك ضمن مساعي الاحتلال لتعزيز سيادته في الجزء الشرقي من مدينة القدس، حيث يتعرض محيط البلدة القديمة للتهديد بالتهجير القسري منذ (10) سنوات، قائلًا: "هناك 25 ألفا في المناطق الممتدة من الشيخ جراح ووادي الجوز مهددة بالتهجير القسري، عدا عن أحياء سلوان الستة".

وشدد الرويضي على ضرورة تعزيز المقدسيين على الأرض بتوفير كافة مقومات الصمود لهم، كما طالب بالحماية الدولية العاجلة لا سيما من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بخصوص مدينة القدس التي ترفض "السيادة" الإسرائيلية عليها، في الوقت الذي دعا فيه لتنفيذ مشاريع من قبل الصناديق العربية التي تحمل اسم القدس والأقصى.

وفي سياقٍ آخر يزور "بتسلئيل سموتريتش" وزير المالية الإسرائيلي باريس في حزيران الشهر المقبل؛ لحضور المؤتمر السنوي لوزراء مالية دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مكتب الوزير الإسرائيلي حاول ترتيب اجتماعات عمل له خارج المؤتمر، بما في ذلك مع وزير المالية الفرنسي "برونو لومير" ولكن "دون جدوى"، وذلك عقب إنكاره للوجود الفلسطيني خلال لقائه قبل شهرين برئيس حزب "الصهيونية الدينية" المؤيد للاحتلال الإسرائيلي في باريس، حيث أدلى بتصريحات أثارت غضب الفرنسيين.

وخلال كلمته عرض "سموتريتش" خريطة مزعومة لـ "إسرائيل" تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة مما خلف ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة، بينما استنكرت وزارة الخارجية الفرنسية تصريحاته "غير المسؤولة"، كما دعت في بيانٍ لها الحكومة الإسرائيلية إلى احترام كرامة الآخرين والامتناع عن أي أعمال تسهم في تصعيد التوتر.

ووفقًا لذلك أشارت الصحيفة إلى تأكيد مسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية على أن "سموتريتش" سيجد صعوبة في تنسيق اللقاءات للاجتماع مع الممثلين الرسميين الفرنسيين خارج المؤتمر نفسه، فيما أكد مكتب وزير المالية الفرنسي على عدم وجود مخطط لمقابلة "سموتريتش" دون أن يشير إليه بلقب الوزير، في الوقت الذي رفضت فيه بلدية باريس التعليق.

يشار إلى أن الوزير اليميني المتطرف "سموتريتش" دعا نهاية فبراير/شباط الماضي إلى محو قرية حوارة الفلسطينية، بعد هجمات غير مسبوقة شنّها مستوطنون على البلدة، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات في الضفة الغربية.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة