عارض أعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب، أي إدانة صادرة عن النقابة الوطنية للتعليم العالي للتطبيع مع "إسرائيل"، إذ عبر أساتذة جامعيون منتمون لـ "حزب الوردة" عن رفضهم التام والمطلق لإدانة التطبيع، واقترحوا الاكتفاء بالتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني.
وتسبب ذلك بنقاش حاد بين أساتذة جامعيين منتمين لتنظيمات إسلامية ويسارية مختلفة وبين زملائهم المحسوبين على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذين تكمنوا من فرض سيطرتهم على الوضع خصوصا بعد تهديدهم بـ ”تشتيت” النقابة التي يقودها عضو المكتب السياسي لحزب الوردة جمال الصبان.
وجاء في البيان عبارة “تجدد اللجنة الإدارية موقفها الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني من أجل حقه المشروع في العيش الكريم، مكتمل المواطنة في كنف دولة مستقلة وديمقراطية على كافة أرض فلسطين، عاصمتها القدس، كما تندد بسكوت المنتظم الدولي على جرائم جيش الاحتلال والمحاولات الرامية إلى تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها".
ولم يشر البيان المذكور للاتفاقيات التي عقدتها بعض الدول العربية بينها المغرب مع "إسرائيل" تحت رعاية أمريكية، وذلك بعد تمكن رفاق لشكر داخل نقابة الأساتذة الجامعيين من منع ذلك.