دافعت فرقة Big Thief عن قرارها بحجز عرضين فنيين في تل أبيب، مبررة ذلك بالقول: "من المهم بالنسبة لنا مشاركة منازلنا وعائلاتنا وأصدقائنا من أجل اكتساب فهم أعمق لبعضنا البعض والأشخاص والأماكن التي جعلتنا ما نحن عليه".
واعتبرت أنه "من المهم بالنسبة لنا أن نذهب إلى حيث لدينا عائلة لنشاركهم المساحة، إن هذا شيء أساسي، وبهذه الروح اتخذنا قرارنا بالتأدية في إسرائيل".
وهذه ليست المرة الأولى التي حجزت فيها الفرقة عروضًا في "إسرائيل"، إذ فعلت ذلك لأول مرة في تل أبيب في نوفمبر 2017؛ لقدت خططت للعودة في عام 2020 دون تحقيق ذلك بسبب جائحة كورونا.
وبسبب ذلك، دعت حركة المقاطعة فرقة Big Thief لإلغاء حفلاتها الموسيقية الضالعة في الفصل العنصري الإسرائيلي، قائلة: إن الفنانين الذين يرفضون نداءات المضطهدين يقوضون بوعي حركة التحرير".