ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي “موشيه أربيل”، اتفق مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، على تشكيل فرق مشتركة لجلب عمّال مغاربة إلى كيان الاحتلال للعمل في قطاعي البناء والصحة.
كما ناقش الطرفان تسهيل متطلبات الحصول على تأشيرة البلدين، وحسب وزير الداخلية الإسرائيلي فإنه يعتزم الإسراع في تطوير نظام التأشيرات الإلكتروني وجعله جاهزًا بحلول نهاية العام.
من جانبها تتوقع وزارة السياحة المغربية أن يزور البلد 200 ألف سائح إسرائيلي هذا العام، مشيرةً إلى أن 70 ألف إسرائيلي زاروا المغرب العام الماضي.
كما وقّع الجانب المغربي والإسرائيلي، اتفاقًا لإقامة تعاون في المجال الصحي بين البلدين، يشمل التعاون في التكنولوجيا الطبية المبتكرة، وعلم الوراثة، ومكافحة الأمراض غير المعدية، والاستعداد للأوبئة، والتخطيط الاستراتيجي لأنظمة الرعاية الصحية.
من جانب آخر، أكد وزير الاحتلال “موشيه أربيل”، على عمل الكيان من أجل تعميق علاقاته مع المغرب، قائلًا: "نحن نعمل على تعميق علاقاتنا مع المغرب ونضفي المزيد من الجوهر على اتفاق السلام"، مضيفًا "تشترك إسرائيل والمغرب في التحديات بشأن القضايا الصحية، وسيساهم التعاون في هذا المجال بشكل كبير في تحسين قدرات الرعاية الصحية وصحة المواطنين".
يذكر أن وزير داخلية وصحة الاحتلال يزور المغرب، برفقة مدير سلطة السكان والهجرة، بهدف تعميق العلاقات التطبيعية المشتركة وتوطيدها بين كيان الاحتلال والمغرب.