أعلن كيان الاحتلال الإسرائيلي عن اتفاقية تطبيعية مع شركة "إنتل" الأمريكية في مجال التكنولوجيا، ستقوم الشركة بموجبها استثمار 25 مليار دولار في مصنع لتصنيع الرقائق داخل كيان الاحتلال بصورة غير مسبوقة.
وفي إطار ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" التوصل إلى اتفاق بين "إنتل" ووزارة المالية الإسرائيلية هو الأضخم من نوعه، مضيفًا أنه "سيستخدم التكنولوجيا الأكثر تقدمًا في العالم باستثمار 25 مليار دولار في مصنع This الإسرائيلي".
ووفقًا للاتفاقية، فمن المتوقع أن يبدأ استثمار "إنتل"، عملياته في عام 2027 بمعدل ضريبة يبلغ 7.5 ٪ ، وهو أعلى بنسبة 2.5 ٪ من المعتاد، عدا عن تقديم رواتب أعلى من متوسط الرواتب في صناعة التكنولوجيا، كما سيتم تشغيل المصنع من قبل شركة "إنتل" حتى عام 2035.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن هذه الاتفاقية، تزامنت مع وضع "نتنياهو" لخطط حتى عام 2027 في ظل الكشف عن انعدام الاستقرار أوضاع الاحتلال خلال عام 2023، لاسيما فيما يتعلق بالقدرات الأمنية والردعية.
وفي ذلك، زعم الاحتلال في مناسبات عديدة أن قدراته الردعية تراجع في ظل تمكّن المقاومة الفلسطينية من ضرب تل أبيب و الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
تأتي اتفاقية "إنتل" الأمريكية مع الاحتلال في ظل تصاعد وتيرة التطبيع التقني، عبر الاتفاقيات و الشراكات والمؤتمرات التكنولوجية لا سيما في دولة المغرب والإمارات العربية المتحدة والتي كان آخرها، قمة التكنولوجيا المالية بمركز دبي العالمي الذي كشفت عن استعداد شركات صهيونية لبدء أعمالها التجارية في مجال التكنولوجيا المالية فبالإمارات.
يذكر أن شركة "إنتل" هي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي متخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر، تأسست في عام 1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة، تندرج ضمن أكبر أسواق صانعي رقائق أشباه الموصلات في العالم.
