التقى سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة "جلعاد إردان" مع نظيره المغربي عمر هلال، خلال اجتماع مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "تشافا قريشي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، شارك فيه وزير الصحة والداخلية الإسرائيلية "موشيه أربيل"؛ لمناقشة قرارًا مشتركًا حول الاستعداد العالمي للتعامل مع الأوبئة.
وبحضور رئيس قسم المستشفيات الحكومية في وزارة الصحة "ديفيد داغان"، شكر "أربيل" الرئيس" قريشي" على ثقته بكيان الاحتلال، جنبًا إلى جنب مع حكومة المغرب، لقيادة وتنسيق المفاوضات خلال اجتماع مزمع في سبتمبر المقبل بشأن التأهب للوباء والوقاية منه في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أشار "أربيل" إلى احترافية "إردان" الكبيرة في قيادة القرار الأول الذي اتخذه الاحتلال على الإطلاق في الجمعية العامة، موضحًا أهمية وأولوية نجاح القرار في ظل احتضان الجمعية العامة للأمم المتحدة له، باعتبارها المكان الأكثر طبيعية لتعزيز العمليات الاستراتيجية لمعالجة الوقاية من الأوبئة وسط عالم معولم لا تميز فيه الفيروسات الحدود بين البلدان.
من جانبه، قدم "إردان" النظام الصحي الإسرائيلي على أنه اختراق في تنوع التوظيف، والذي يشمل الناس من جميع الأديان، في ظل تعامله المتقدم مع وباء الفيروس التاجي “كورونا“ من قبل النظام الصحي الإسرائيلي.
وفي ذلك قال "أربيل":" لقد علّمنا وباء الفيروس التاجي أهمية تعزيز القرارات القائمة على البيانات في الوقت الفعلي والتعاون بين الدول".
يذكر أن القرار المغربي الإسرائيلي المشترك بشأن الأوبئة، يأتي في أعقاب توقيع وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي "موشيه أربيل" ووزير الصحة المغربي خالد أيت طالب، في العاصمة الرباط، مذكرة تفاهم “لتعزيز” العلاقات المشتركة في مجال الابتكار الطبي والتكنولوجي بين الطرفين، ضمن مسار التطبيع المتصاعد و الشامل الذي انطلق منذ عام 2020.