الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

تحريض إسرائيلي ضدّ مدينة أوغسبورغ الألمانية👊

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تواجه مدينة أوغسبورغ الألمانية تحريضًا إسرائيليًا بتهمة "معاداة السامية"، وذلك لعزمها استضافة الصحفي الألماني "جاكوب ريمان" كناشط مؤيد لحركة المقاطعة ومناهض للاحتلال في 25 يوليو الجاري، خلال برنامجها الإبداعي في دورة مهرجان السلام السنوية، وحسب المصادر الإسرائيلية فإنه سيتحدث عن “التحول إلى اليمين في إسرائيل”.

وبينما تنطلق دورة مهرجان السلام السنوية ببرنامجها الثقافي المعروف تحت شعار "الإبداع" بتاريخ 22 يوليو الجاري في أوغسبورغ الألمانية، زعم اللوبي الصهوني أن هذه الدورة تشكل خطرًا على كيان الاحتلال؛ لتضمنها "فعاليات من شأنها تعزيز التمييز ضد الإسرائيليين"، واصفًا إياها بـ "الحدث الفاضح".

واتهم اللوبي الصحفي الألماني "جاكوب ريمان"، بـمحاولة "شيطنة الاحتلال وتشويه صورته عدا عن مساواته بين الصهيونية والعنصرية"، وذلك على خلفيى نشاطه التضامني مع القضية الفلسطينية، عبر تأييده لحركة المقاطعة ومناهضته للاحتلال الإسرائيلي.

كما هاجم اللوبي ريمان لانتقاده سياسية التطهير العرقي الإسرائيلية المستمرة، زاعمًا أن ريمان يحاول "نزع الشرعية عن إسرائيل".

وفي وقتٍ سابق، أكد الصحفي ريمان على انعدام أحقية كيان الاحتلال في الوجود بقوله: "لا يوجد مثل هذا الحق على الإطلاق لإسرائيل"، مضيفًا “إن مقصد الاحتلال المزعوم في هذا الوجود يعني في الواقع الحق في التطهير العرقي"، كما وصف الفلسطينيين بـ" ضحايا الضحايا" في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم في الأراضي المحتلة.

وحرض اللوبي الصهيوني ضد حركة المقاطعة، كما اتهمها بـ "تزوير الحقائق التاريخية ومحاولة تفكيك إسرائيل"، كما انتقد مقابلة ريمان مع صحيفة "يونج فيلت" مع اثنين من نشطاء الحركة الذين وصفوا موقف السياسة الألمانية تجاه الاحتلال وحظرها لمظاهرة النكبة هذا العام بـ "الأيديولوجية الألمانية العنصرية المعادية للفلسطينيين"، معتبرًا حديثهم "ضربًا من الجنون".

وفي إطار التحريض، هاجم اللوبي الصهيوني إعلان البرنامج الذي ينص على أنه "بعد التحول إلى اليمين في سياسة الحكومة الإسرائيلية سيتم تفكيك سيادة القانون والديمقراطية بشكل أكبر"، فيما زعم اللوبي أن "الأراضي الفلسطينية هي من تعاني من نقص سيادة القانون والديمقراطية".

وفي سياق دعم الاحتلال، أشار اللوبي الصهيوني إلى تقدم كيان الاحتلال على الولايات المتحدة واليونان في العمل الديمقراطي، في عدد من المؤشرات والاستطلاعات التي نشرتها جهات ألمانية وأمريكية "، فيما زعم اللوبي أن "فلسطين تحتل مكانًا أقل بكثير" مدعيًا أنها تعتبر "نظامًا استبداديًا قاسيًا".

وفي إطار ادعاءاته، زعم اللوبي بوجوب إخضاع مدينة أوغسبورغ لقرار مجلس النواب الألماني الاتحادي "البوندستاغ" لعام 2022م ، والذي يقضي بـ "الالتزام الذاتي في معارضة حركة المقاطعة ومحاربة معاداة السامية".

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة