جددت دولة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية التزامهما بتعزيز التعاون الإقليمي ضمن مجموعات عمل "منتدى النقب" التطبيعي مع كيان الاحتلال، وذلك في ختام "الحوار الاستراتيجي الثالث" بين البحرين والولايات، والذي التقى فيه وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني نظيره الأميركي "بلينكن"، يوم الخميس الماضي في واشنطن.
وفي بيان بحريني أميركي مشترك، أكد كل من "بلينكن" و الزياني على التزام البلدين بتعزيز التعاون مع كيان الاحتلال لا سيّما عبر مجموعات العمل المعنية بالأمن والصحة الإقليمية التي ترأسها البحرين والولايات المتحدة.
يشار إلى أنَّ "منتدى النقب"، قد تأجّل بعدما كان من المفترض أن يعقد لدول المنتدى على مستوى وزراء الخارجية في المغرب خلال شهر يوليو الحالي، بحضور الإمارات والبحرين والمغرب ومصر وكيان الاحتلال والولايات المتحدة.
وبينما شدّد الطرفان، على التزامهما بما سمياه "ردع ومواجهة التهديدات لمملكة البحرين وتعزيز السلام والأمن الإقليميين"، استنكرا الأعمال التي "تهدَّد حرية الملاحة".
كما شدّد الطرفان على التزامهما بحريّة الملاحة في المياه الدولية وبشكل خاص ضمان المرور الآمن للملاحة التجارية في مضيق هرمز.
وكان وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني قد التقى نظيره الأميركي “بلينكن”، يوم الخميس الماضي في واشنطن، وذلك في ختام "الحوار الاستراتيجي الثالث" بين البحرين والولايات المتحدة.
وخلال زيارته لواشنطن، التقى وزير الخارجية البحريني الزياني المبعوثة الخاصة في وزارة الخارجية الأمريكية لمراقبة "مكافحة معاداة السامية"، "ديبورا ليبستادت"، ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية "للتكامل الإقليمي"، "دانييل شابيرو".
فيما يشار إلى تباحث الزياني مع ليبستادت وشابيرو "أوجه التعاون المشترك لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، كما تدارسوا سبل "تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين".
وفي إطار دعمهم للاحتلال، تباحث الزياني مع “ليبستادت” و”شابيرو”، "أوجه التعاون المشترك لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”، كما تدارسوا كيفية مواجهة فكر “التعصَّب والتطرُّف والكراهية إلى جانب سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين".
وبينما التقى الزياني أعضاءَ في "اللجنة الأمريكية لحرية الأديان الدولية"، بحث سبل التعاون المشترك بين الخارجية البحرينية واللجنة في مجال "تكريس حرية الديانات في العالم وتكريس التسامح وقيم التعايش الإنساني بين مختلف المعتقدات والثقافات".