الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
مقاطعةمقاطعة فلسطينفلسطين

"التضامن" ترحب بمقاطعة مهرجان سينمائي إسرائيلي👌

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رحبت شبكة التضامن مع فلسطين في أوتياروا بانسحاب المخرجة النيوزيلاندية "جين كامبيون"، من مهرجان القدس السينمائي لدى الاحتلال، وذلك عبر مطالبتها بإسقاط عرض فيلم "Sweetie" الذي أخرجته في عام 1989، في أعقاب سحب مخرجين من إسبانيا وبريطانيا وأمريكا أفلامهم من المهرجان المنظم بالتعاون مع وزارة الثقافة الإسرائيلية.

واعتبرت الشبكة أن هذا الانسحاب عمل بطولي يستحق الفخر لأوتياروا نيوزيلندا، على غرار اعتزازها بإلغاء الفنانة النيوزيلندية “لورد” حفلًا موسيقيًا كان مقررًا في كيان الاحتلال عام 2018م.

وأشارت الشبكة إلى أن "العمل التضامني الذي قامت به المخرجة كامبيون سيحظى بتقدير عميق من قبل الفلسطينيين في كل مكان"، لا سيما في ظل استمرار معاناة الفلسطينيين من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي تتبناه حكومة الكيان الأكثر تطرفًا في التاريخ بصورة علنية.

كما ندّدت الشبكة بفشل الحكومات الدولية بما في ذلك نيوزيلندا أخلاقيًا وسياسيًا مرارًا وتكرارً ، في محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي استطاع فيه مخرجو الأفلام اتخاذ إجراءات جدية لدعم القضية الفلسطينية.

كما أشارت الشبكة إلى وجه الشبه بين الكفاح ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والنضال ضد الأبارتهايد الإسرائيلي، مطالبةً منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، وفي مقدمتها نيوزيلندا بقيادة مناهضة النظام العنصري الإسرائيلي لاسيما وأن في ظل تواطؤ الحكومات الغربية معه.

من جانبها، أشادت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" بمقاطعة المخرجة "جين كامبيون" لمهرجان القدس السينمائي، إلى جانب أربعة مخرجين سينمائيين دوليين آخرين على الأقل، من منطقة الباسك في إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا سحبوا أفلامهم من المهرجان، وذلك رفضًا لتواطئه مع الأبارتهايد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وفي بيان لها، أوضحت الحملة أن المخرجة “جين كامبيون” الحاصلة على جائزة الأوسكار في الإخراج، والمخرجة الباسكية “إسترباليز أوريسولا سولاغورين” طالبتا بسحب أفلامهن من المهرجان، حيث كان من المتوقع عرض فيلم "Sweetie" الذي أخرجته "كامبيون" في عام 1989، كما كان من المتوقع أن تشارك أوريسولا فيلمًا للمرة الأولى في المهرجان.

بدوره، رحب المخرج الأمريكي جيمس شاموس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "Focus Features"، بدعم العاملين في مجال الثقافة الدولية لحقوق الفلسطينيين بصورة تنم عن تضامن حقيقي مع قضيتهم.

وحثّ جيمس، المخرجين والممثلين الفلسطينيين والدوليين المشاركين على مقاطعة الحكومة الإسرائيلية اليمينية، لتطرفها وتحيزها ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن المشاركة في المهرجان المتواطئ مع الاحتلال "لن تؤدي إلا لإطالة الظلم، بغض النظر عن النوايا الحسنة".

كما جدّد صانعو الأفلام الفلسطينيون والدوليون، دعوتهم للمخرجين والممثلين الدوليين للامتناع عن المشاركة في غسيل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، الذي يُنكر الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة للاجئين.

يذكر أن مهرجان القدس السينمائي هو مهرجان يُقام سنويًا في القدس لعرض الأفلام الطويلة والأفلام الوثائقية من قبل صانعي الأفلام والمخرجين المشاركين في المهرجان من جميع أنحاء العالم، كما يتم تقديم عدد من الجوائز المقسمة على عدة فئات فنية.

وتشرف على تنفيذ هذا المهرجان المخرجة الإسرائيلية "ليا فان لير" التي افتتحته في 17 مايو 1984 بعد أيام من النكبة الفلسطينية.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة