الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
The NationThe Nation الولايات المتحدة الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكية

الطالبة فاطمة محمد تجدد موقفها الداعم للقضية الفلسطينية👌

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت خريجة كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك فاطمة محمد، على تمسكها بموقفها تجاه القضية الفلسطينية مؤكدةً "أنها تقف خلف كلامها" في خطابها الداعم للقضية، والذي تعرضت على إثره لحملة تحريضية من قبل أنصار الاحتلال، مشددةً على أن خطابها يعكس الشغف بالعدالة الاجتماعية التي تقع في صميم المهام القانونية لكلية الحقوق.

وأضافت فاطمة “ إن خطابي كان متأصلًا في القيم المناهضة للعنصرية والقمع التي أرشدتني طوال حياتي"، مؤكدةً أنها "لن تعتذر عن الوفاء بالتزامها الأخلاقي باستدعاء المؤسسات والأنظمة القمعية أينما وجدت، بغض النظر عن العواقب التي قد تواجهها".

وبينما أعربت فاطمة اليمنية، عن اعتزازها بالخطاب الذي تحدثت فيه عن اضطهاد الاحتلال للفلسطينيين، أشارت فاطمة إلى بشاعة الحملة التحريضية التي شنها اللوبي الإسرائيلي وشارك فيها أعضاء الكونغرس إلى جانب صحف أمريكية عملت على تشويه صورتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً ذلك شكلًا من أشكال الفصل العنصري.
لقراءة المزيد: تواصل التحريض ضدّ طالبة جامعة نيويورك فاطمة محمد🤬

كما أشارت فاطمة إلى مشاركة عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز في انتقادها بشكل لاذع، في الوقت الذي ادعى فيه بعض المنتقدين بأنها "غير لائقة للانضمام إلى نقابة المحامين داعين إلى عدم قبولها في هذه المهنة"، بالرغم تصفيق أساتذتها وزملائها لها أثناء حثها لهم على تنفيذ "القانون لحماية المجتمعات والكفاح من أجل عالم أفضل وأكثر عدلًا".

 

وأضافت فاطمة: "علمت من قبل عائلتي ومجتمعي أن فلسطين هي الاختبار الحقيقي لما إذا كنت على استعداد للقتال من أجل العدالة، مهما كانت القضية غير شعبية"، مشيرةً إلى قيادتها لطلاب العدالة في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك من أجل وضع قضية فلسطين في المقدمة وتمرير الحكومة الطلابية لقانون المقاطعة.

وبينما أدانت فاطمة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الآونة الأخيرة، أشارت إلى ازدياد دعم الشعب الأمريكي للنضال الفلسطيني من أجل الحرية، مستشهدةً بنتائج استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" التي أظهرت تعاطف الديمقراطيين مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع الإسرائيليين.

وكانت فاطمة، قد انتقدت الاحتلال الإسرائيلي خلال حفل تخريج كلية الحقوق في جامعة مدينة نيويورك في شهر مايو المنصرم، متناولةً الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من التطهير والتهجير، والتدمير، كما أشادت بحملات المقاطعة التي تقودها الأطر الطلابية في كلية الحقوق تأييدًا لـ حركة "BDS".

يذكر أن فاطمة لم تكن الطالبة الأولى التي تتعرض للهجمة الصهيونية، فقد سبقتها الطالبة "نردين كسواني"، وطالبة يمنية أخرى تحدثتا في نيويورك عن القضية الفلسطينية في محاولة لاستثمار المنصة في رفع الوعي وبناء حركة من أجل التحرير الفلسطيني لا سيما في ظل القوة التأثيرية لما يحدث في الحياة هناك قولًا وفعلًا.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة