شنّ موقع “أونست ريبورتنغ” الإسرائيلي تحريضًا جديدًا ضدّ الطالبة اليمنية فاطمة محمد على خلفية مقالٍ نشرته في مجلة “ذا نيشن” أكدت فيه على ثبات موقفها من القضية الفلسطينية عقب حملة التحريض الإسرائيلي التي تعرضت لها على خلفية خطابها الذي أدانت فيه الاحتلال خلال حفل تخريج كلية الحقوق في جامعة مدينة نيويورك.
Instead of taking the time to understand why she's being criticized and labeled an antisemite, CUNY School of Law graduate Fatima Mousa Mohammed doubled down on her rhetoric and called herself a victim in an op-ed in @thenation. https://t.co/HfPWEHdsBe
— HonestReporting (@HonestReporting) July 30, 2023
وذكر الموقع الإسرائيلي أن فاطمة ضاعفت من موقفها الداعم لفلسطين بدلًا من فهم سبب تعرضها لانتقادات ووصفها بأنها “معادية للسامية”، مستنكرًا وصفها لنفسها بأنها ضحية للتحريض الذي مورس عليها.
إقرأ أيضًا: الطالبة فاطمة محمد تجدد موقفها الداعم للقضية الفلسطينية👌
كما جدد “الموقع” اتهامه لفاطمة بـ”معاداة السامية”، مدعيًا أنها “ضاعفت من تعليقاتها الأصلية - وبالغت في تقدير أهميتها إلى حد ما - كما ندد بقوبها "أنها لا تشعر بأي ندم" بعد أن أصبحت "العدو رقم واحد"“.
وحسب “أونست ريبورتنغ”، فإن فاطمة محمد “ادّعت أن إسرائيل تمطر بشكل عشوائي الرصاص والقنابل على المصلين، وتقتل كبار السن والشباب، وتهاجم حتى الجنازات والمقابر، لأنها تشجع حشود الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف المنازل والشركات الفلسطينية وهي تسجن أطفالها وتستمر في مشروعها الاستيطاني وطرد الفلسطينيين من منازلهم وتنفيذ النكبة”.
وهاجم موقع الدعاية الإسرائيلي أيضًا، مجلة “ذا نيشن” متهمًا إياها بالدفاع عن “معاداة السامية”، والنشر المنتظم للمقالات “المليئة بالكراهية” للناشط محمد الكرد، كما اتهم الموقع الإسرائيلي القيادات الفلسطينية بالتحريض الدائم على العنف بحق الإسرائيليين.
فاطمة محمد، طالبة يمنية، وخريجة كلية الحقوق من جامعة مدينة نيويورك، تواجه اليوم حملة تحريض صهيونية شرسة انضم لها سياسيون أمريكيون، بعد كلمتها المشرّفة في حفل التخرج، التي سجلّت فيها موقفًا مشرفًا بالوفاء لفلسطين وقضيتها، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 4, 2023
فاطمة لست وحدك ✊ pic.twitter.com/MRFZ0k0iZX
وفي مقالها، قالت فاطمة، “ إن خطابي كان متأصلًا في القيم المناهضة للعنصرية والقمع التي أرشدتني طوال حياتي"، مؤكدةً أنها "لن تعتذر عن الوفاء بالتزامها الأخلاقي باستدعاء المؤسسات والأنظمة القمعية أينما وجدت، بغض النظر عن العواقب التي قد تواجهها".