أعلنت شركة أمازون عن خطتها لاستثمار حوالي 7.2 مليار دولار حتى عام 2037 في كيان الاحتلال، كما أطلقت خدمات أمازون السحابية الأمريكية "AWS" مراكز بيانات أمازون لخدمات الويب في كيان الاحتلال.
وبينما يقود اتحاد عمال أمازون حملة ضد شركتهم؛ رفضًا لتعاقدها مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، أشارت الشركة إلى أن خدمات أمازون السحابية الأمريكية، ستسمح بتشغيل التطبيقات وتخزين البيانات في مراكز البيانات الموجودة في "إسرائيل".
كما نوهت الشركة إلى أن استثماراتها ستساهم بنحو 13.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لـ "إسرائيل"، مردفةً: "إنه مع التوسع، ستكون AWS متاحة في 32 منطقة جغرافية".
من جانبه زعم المحاسب العام لـ "إسرائيل" يالي روتنبرغ، بأن إنشاء المنطقة سيمكن الحكومة الإسرائيلية من ترحيل أعباء أعمالها إلى السحابة، مضيفًا "نحن على ثقة من أنها ستساعدنا على تسريع التحول الرقمي في القطاع العام".
يذكر أن "AWS" هي منصة الحوسبة السحابية لأمازون، وتستخدم من قبل شركات أمريكية كبيرة كشركة الترفيه وخدمة البثّ الحي والفيديو "نيتفليكس"، والشركة الصناعية والتكنولوجية الأمريكية "جنرال إلكتريك"، وهو مما يتيح لها التخزين والشبكات والأمن عن بعد.
وجاء ذلك على الرغم من احتجاج اتحاد عمال أمازون، الذي يمثل أكثر من 8000 موظف بشركة التكنولوجيا العملاقة، في وقفة أمام قمة "AWS"، وذلك رفضًا لتعاقدها مع الاحتلال في مشروع "نيمبوس" لخدمات الحوسبة السحابية، بصورة داعمة للأبارتهايد الإسرائيلي.
ورفع العشرات من المتظاهرين شعارات تندد بالاحتلال والجهات المتواطئة في دعمها لممارساته العنصرية ضد الفلسطينيين، وسط مشاركة هي الأولى من نوعها بين عمال التكنولوجيا في أمازون وعمال المستودعات معًا، إلى جانب نقابة عمال ألفابت -الشركة الأم لجوجل- وجمعية الصوت اليهودي من أجل السلام إلى جانب الناشطة الأمريكية ليندا صرصور، التي تدير حملة مستمرة ضد الشركتين.