اختتم العشرات من النشطاء في شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في جميع أنحاء أوروبا فعاليات الموسم الثاني للمعسكر الصيفي "مسار حركة الطريق الثوري البديل الفلسطيني"، والذي لقي نجاحًا كبيرًا خلال فترة تنفيذه الواقعة بين 23 إلى 28 يوليو المنصرم بألمانيا، والذي تخلله العديد من الأنشطة التضامنية مع القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم المسار الثوري البديل على أهمية نجاح المعسكر، مشيرًا إلى انعكاساته الإيجابية على العمل والتخطيط للخطوات المستقبلية الداعمة القضية الفلسطينية من خلال توسيع عمل النشطاء الداعمين لفلسطين واستكمال الفعاليات والأنشطة التضامنية مع الأسرى.
وشارك في المعسكر نشطاء من فرنسا وهولندا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا والسويد والولايات المتحدة وكندا، عدا عن مشاركة رابطة فلسطين ستنتصر، إلى جانب عدد من الجهات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتضمن المعسكر الصيفي العديد من ورش العمل التنظيمية الداخلية والأنشطة الثقافية والفعاليات الرياضية، والتي ناقش خلالها المشاركون خططهم للمؤتمر المرتقب في نهاية شهر أكتوبر والموسوم بعنوان "حق العودة والحرية للأسرى" الذي تنفذه شبكة صامدون بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس المسار البديل.
كما ناقش المشاركون النضال المشترك ضد القمع في أوروبا، في ظل تصاعد موجات التشهير التي تستهدف شبكة صامدون ورابطة فلسطين ستنتصر، في العديد من البلدان لاسيما في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
وفي ختام المعسكر، أكد النشطاء على التزامهم بمواجهة القمع والعنصرية والحملة التي يشنها نظام الاحتلال مع المنظمات الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية، في ظل استهدافها منظمات المجتمع الفلسطيني، والعمل التضامني ومؤيدي المقاومة في المنفى وفي الشتات.
كما قدم النشطاء عدة توصيات ومقترحات لتطوير دور حركة المسار البديل وزيادة حضورها على جميع مستويات النضال بما في ذلك العمل السياسي والإعلامي.
يذكر أن شبكة صامدون للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين هي شبكة عمل تطوعيّة مُستقلة، تهدف إلى تعّبئة الرّأي العّام الفلسطينيّ والعربيّ والدّولي عبر تنفيذ الأنشطة والفعاليات التضامنية والاحتجاجية من أجل دعم القضية الفلسطينية.