الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

هجوم إسرائيلي ضد وزيرة التعاون البلجيكية 🤬

steptodown.com274622
steptodown.com274622

شنّ اللوبي الإسرائيلي هجومًا تحريضيًا ضد وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية "كارولين جينيز" عقب تصريحات قالت فيها: إنّ "قرى فلسطينية كاملة تم محوها عن الخريطة من قبل الإسرائيليين"، كما استدعت حكومة الاحتلال السفير البلجيكي لجلسة توبيخ، في الوقت الذي أدانت فيه الخارجية والمغتربين الهجوم الإسرائيلي ضد "جينيز".

وفي إطار التحريض ضد "جينيز"، قدّمت سفيرة الاحتلال في بلجيكا رسالة احتجاج إلى وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل متهمةً إياها بـ"التشهير والافتراء،" فيما ا ادعت فيه أن عدد الإسرائيليين الذين أصيبوا وقُتلوا هذا العام هو الأكبر منذ عام 2005".

واستدعت حكومة الاحتلال السفير البلجيكي في تل أبيب "جان لوك بودسون" لجلسة توبيخ لدى نائب مدير عام أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا: سياسيون في بلجيكا يؤكدون تضامنهم الكامل مع فلسطين

وكانت الوزيرة "جينيز" قد استحضرت القضية الفلسطينية، خلال لقاء مع إحدى الصحف البلجيكية حول نشاطات وزارتها في أوكرانيا وأفريقيا.

وفي ذلك قالت: "في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصبح الوضع غير قابل للاستمرار، يتم مسح قرى بأكملها عن الخريطة من قبل الإسرائيليين".

كما أشارت "جينيز" إلى تصعيد الاحتلال للاعتداءات ضد الفلسطينيين والتي وصفتها بـ "الأكثر توترًا و شدة" رغم قصرها مقارنة بالعام الماضي، منوهةً إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى وأعمال العنف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، كما أضافت "لم يعد لدى السكان مجال لالتقاط أنفاسهم".

وفي أغسطس المنصرم، أدانت "جينيز" هجمات المستوطنين التي وُصفت بـ "الإرهابية" على القرى الفلسطينية في شرق الضفة المحتلة.

كما استنكرت "جينيز" هدم الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة عين سامية التي أشرف على تأسيسها الاتحاد الأوروبي في قرية عين سامية المهجرة، وكتبت في حينه أنّ "بلجيكا ستطلب تفسيرات من إسرائيل".

وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين، كتبت الوزيرة البلجيكية "جينيز" عبر منشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي أنّ "عدداً من الخبراء في الأمم المتحدة يقدّرون أن الهجمات الجوية والعملية البرية الإسرائيلية قد تشكّل جرائم حرب".

بدورها ، نددت وزارة الخارجية والمغتربين بالهجوم الإسرائيلي ضد الوزيرة وتصريحاتها واصفةً إياه بـ "البشع وغير المبرر"، كما أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على ترهيب الجهات التي توجه انتقادات للاحتلال.

كما أوضحت الوزارة أن تصرفات الحكومة هذه تأتي في إطار الدعاية التضليلية ومحاولات طمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي وتمييز عنصري في ظل حديث العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية عنها.

كما أشادت الوزارة بتصريحات "جينيز" حول الانتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلية، منوهةً إلى اتساقها مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما اعتبرت الوزارة أن تصريحات "جينيز" تدعم "حل الدولتين" ومبادئ حقوق الإنسان.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه هاجموا القرى البدوية الفلسطينية في شرق الضفة الغربية المحتلة هذا العام، متسببين بتهجير قرية عين سامية والقبون، والبقعة، وراس التين، شرقي محافظة رام الله، ولم يبقوا لها أي أثر.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة