جددت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، دعوتها لـ"مجموعة مسلماني" للعدول عن التعاقد مع شركة "كارفور" العالمية، والامتناع عن التعامل معها بأي شكل من الأشكال، وإنهاء أي تعاقد شفهي أو خطي يُفضي إلى تسهيل تسويق منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وذلك بسبب تواطؤ الشركة الفرنسية في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق شعبنا الفلسطيني بموجب القانون الدولي.
فرع كارفور الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة (67 مليون شيكل) في الربع الثاني، بينما تجري محادثات مع "مجموعة مسلماني" لافتتاح فروع في القدس المحتلة للتغطية على تواطؤ كارفور في الجرائم الإسرائيلية ولتخفيف ضغط حملة المقاطعة العالمية المتنامية ضدها!
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) September 4, 2023
1/4🧵#لنقاطع_كارفور pic.twitter.com/OCcKTvwcmL
وحسب صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية فإن الاتفاقية تهدف "لتخفيف التوترات" التي أثارها افتتاح المجموعة الفرنسية لفروع لها في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي العام الماضي.
وأوضحت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أن فرع كارفور لدى الاحتلال يتكبد خسائر فادحة (67 مليون شيكل) في الربع الثاني، في الوقت الذي تُجري فيه “مجموعة مسلماني” محادثات لافتتاح فروع في القدس المحتلة للتغطية على تواطؤ كارفور في الجرائم الإسرائيلية ولتخفيف ضغط حملة المقاطعة العالمية المتنامية ضدها.
كما أضافت اللجنة إلى أنه بعد توقيع اتفاقية امتياز مع شركة (Electra Consumer Products) وشركتها الفرعية (Yenot Bitan) دعت حركة المقاطعة (BDS) لمقاطعة شركة "كارفور" في ديسمبر الماضي.
كما كشف تقرير وقّعته 7 منظمات مجتمع مدني في فرنسا عن تواطؤ مجموعة "كارفور" في الجرائم التي يرتكبها نظام الاستعمار الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، فقد شاركت كل من (Electra Consumer Products) و(Yenot Bitan) بشكلٍ مباشر في عددٍ من المشاريع التي تغذّي المشروع الاستعماري الإسرائيلي وتعزّزه.
لا نطلب منكم الإعجاب أو التعليق على هذه المادة، بل ندعوكم إلى مشاركتها والإشارة فيها "مجموعة مسلماني" التجارية الفلسطينية @Maslamani_Group عبر كافة حساباتها على منصات التواصل، والضغط عليها لوقف صفقة العار التي أبرمتها مع "كارفور" الفرنسية المتورطة بدعم وتمويل جرائم الاحتلال. pic.twitter.com/iKwigiVICl
— مقاطعة (@Boycott4Pal) August 22, 2023
وفي بيانها قالت اللجنة الوطنية لمقاطعة “إسرائيل”، إنها “ترى في مسعى كارفور للتعاقد مع شركة فلسطينية محاولة يائسة للتغطية على تواطؤها مع الاحتلال ولكبح آثار حملة المقاطعة المتنامية بقوة ضدها في الوطن العربي وأوروبا وغيرها من المناطق”.
كما أكدت اللجنة أنها ستطلق حملات مقاطعة شعبية ووطنية واسعة ضدّ “مجموعة مسلماني” على المستوى المحلي والعربي في حال عدم الاستجابة والإصرار على هذا التعاقد، مشددةً على أن حماية نضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير وعودة اللاجئين والتحرر الوطني من الشركات التي تسهم في انتهاك حقوق شعبنا، مثل "كارفور"، ومن شركائها المحليين هي من أهم مجالات عمل حركة مقاطعة “إسرائيل”.