أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استمرار اقتحامات المستوطنين المتطرفين المحميين من قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، مُعتبرةً أن هذه الإجراءات امتدادًا لانتهاكات “إسرائيل” المتكرر لحرمة الأماكن المقدسة، ومساسًا بمشاعر المسلمين وخرقًا صارخًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
كما جددت المنظمة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعيةً أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها والضغط على “إسرائيل” قوة الاحتلال، لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى.
من جانبه أدان وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، من قبل المستوطنين والجماعات الاسرائيلية المتطرفة، واصفًا هذه الاقتحامات بـ"الاعتداء الآثم على واحد من أقدس مقدسات المسلمين جميعًا، واستفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية."، داعيًا المجتمع الدولي لكبح جماح هذه الأعمال المتطرفة.
وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية المغربية الاقتحامات المتكررة للمستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن الرباط تُشدد على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية وأشكال التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى.