أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والتي كان آخرها العدوان على جنين أمس والذي راح ضحيته 4 شهداء وعشرات الجرحى، محذرةً من استمرار دوامة العنف.

وفي بيان للوزارة، شدّد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، على ضرورة وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية كافة، لافتًا إلى دورها في تأجيج العنف وتدهور الأوضاع الميدانية.

وبينما حذر المجالي من عواقب وتداعيات هذه الجرائم، دعا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا التصعيد، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا: إدانات دولية للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين👍

كما شدد المجالي على انتهاك الاحتلال للقانون الدولي الإنساني خلال اعتداءاته المتكررة على المدن الفلسطينية مطالبًا بوقفها، بينما أكد على ضرورة وقف الحملات ضد الشعب الفلسطيني بشكل فوري.

بدورها، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم الاحتلال المتصاعدة خلال عدوانه الأخير على مخيم جنين أمس.

وفي بيان لها، أشارت الوزارة إلى أن اقتحامات قوات الاحتلال للمناطق الفلسطينية تأتي ضمن حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية، في محاولة متعمدة لتحويل الأرض الفلسطينية إلى ما يشبه ساحة حرب وسط حملة تضليلية إسرائيلية ممنهجة.

اقرأ أيضًا: إدانات عربية وفلسطينية لتصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية😡

وبينما نددت الوزارة بجرائم الاحتلال في غزة ومخيمي جنين وعقبة جبر، أكدت الوزارة أن تواصل الاقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع، كما أنها دليل قاطع على التجرّد التام لـ "إسرائيل" من السلام.

كما نوهت الوزارة إلى سعي الاحتلال لإخفاء حجم الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها يوميًا ضد الشعب الفلسطيني عبر التهرب من تحمل مسؤولية التصعيد الحاصل عبر تحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية ذلك، من أجل دفع استحقاقات السلام وتخريب أية جهود دولية وإقليمية للحلول السياسية في سبيل تكريس الحلول العسكرية الأمنية في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وفي ذلك، طالبت الوزارة بموقف دولي فاعل لإجبار الاحتلال على وقف تصعيده الإجرامي، مؤكدةً أن إفلات الاحتلال المستمر من العقاب يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.

‌