نظم مركز حنظلة علي الثقافي مهرجان نابولي-فلسطين يومي 22 و 23 سبتمبر الجاري في مدينة نابولي الإيطالية مهرجان تضامني بالتعاون مع المجموعات الداعمة للنضال الفلسطيني تكريمًا لمنسق نابولي فلسطين الناشط علي أوراني في ذكرى وفاته، وأدان المهرجان القمع ضد الفلسطينيين في أوروبا.
وضمن فعاليات المهرجان تم تنظيم مائدة مستديرة حول القمع المناهض للفلسطينيين في أوروبا بمقر "Mensa Occupata،” شاركت فيها رابطة فلسطين ستنتصر وشبكة صامدون الدولية ضمن لجنة شملت العديد من المتحدثين.
اقرأ أيضًا: لانتهاكه حرية التعبير.. الدولية للمحامين تُندد بالقمع الأوروبي لأنصار فلسطين👊
وخلال كلمة له، ندّد ممثل رابطة فلسطين ستنتصر بقرار الحكومة الفرنسية حظر الرابطة سياسيًا في وقت سابق لدعمها القضية الفلسطيني.
وأوضح الممثل أن هذا الحظر يعبّر عن التطرف الاستبدادي للحكومة في سياستها لتجريم الرابطة لا سيما بعدما أعلن وزير الداخلية الفرنسي عن رغبته في حلّ الرابطة ومنظمة أخرى داعمة للقضية الفلسطينية، بناءً على طلب الرئيس الفرنسي "ماكرون" عام 2022.
اقرأ أيضًا: فرنسا تحظر مجموعتين متضامنتين مع فلسطين بناءً على طلب ماكرون
كما شدّد الممثل على أن حالة القمع هذه ليست حالة معزولة في سياسة القمع المناهضة للفلسطينيين في فرنسا التي تشهد على تجريم مقاطعة الاحتلال والحظر المتكرر للمظاهرات من أجل فلسطين، مضيفًا "إنها سياسة تعبّر عن التحالف الاستراتيجي للإمبريالية الفرنسية مع الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب الممثل بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية على خلفية عمله المناصر لفلسطين منذ 39 عامًا.
وخلال مناقشة اللجنة لحالات القمع الأخرى في أوروبا، أدان المتحدثون القمع الذي تعرض له الناشط الفلسطيني في ألمانيا زيد عبد الناصر، المهدد من قبل الدولة الألمانية بسحب تصريح إقامته بسبب نشاطه السياسي في شبكة صامدون للتضامن مع فلسطين.
كما أشارت اللجنة إلى الأسير الإيطالي الفلسطيني خالد القيسي الذي اعتقلته سلطات الاحتلال في أغسطس الماضي.
وطالبت اللجنة بالمشاركة في الحملة التضامنية التي انطلقت في إيطاليا وأوروبا للتنديد بمواصلة الاحتلال اعتقاله للطالب المترجم القيسي دون سبب، عدا عن منعه من مقابلة محاميه بعد خضوعه لعدة أيام من الاستجواب.